منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2021, 06:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,140

وصايا السيد المسيح عن المحبة

وصايا السيد المسيح عن المحبة

قدم السيد المسيح في رسالته العديد من الوصايا التي تخص المحبة ومنها رسالة وجهها إلى تلاميذه "بِهَذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ" (يوحنَّا 13: 35). محبة بعضنا بعضًا هي الإنسانية الطبيعية التي يجب نتحلى بها نحن التابعين لله في تفاعلنا مع الآخرين. إذًا كيف يمكننا أن نحب بعضنا بعضًا ونتعايش مع بعضنا بعضًا؟


وقدم مركز دراسات الكتاب المقدس الآيات الـعشرة. ليجد الإنسان طريقة لممارسة المحبة والعيش وهي عن محبة بعضنا لبعض
يوحنَّا 13: 34-35
وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. بِهَذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ.
يوحنَّا 15: 17
بِهَذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
١ بطرس 3: 8
وَٱلنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي ٱلرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ.
عِبرانِيّين 13: 1
لِتَثْبُتِ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْأَخَوِيَّةُ.
١ يوحنَّا 4: 12
ٱللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ. إِنْ أَحَبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، فَٱللهُ يَثْبُتُ فِينَا، وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا.
١ يوحنَّا 4: 11
أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ ٱللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.

أَمْثَالٌ 15: 17
أَكْلَةٌ مِنَ ٱلْبُقُولِ حَيْثُ تَكُونُ ٱلْمَحَبَّةُ، خَيْرٌ مِنْ ثَوْرٍ مَعْلُوفٍ وَمَعَهُ بُغْضَةٌ.
١ يوحنَّا 3: 11
لِأَنَّ هَذَا هُوَ ٱلْخَبَرُ ٱلَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ ٱلْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.
١ يوحنَّا 4: 7
أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ٱللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ ٱللهِ وَيَعْرِفُ ٱللهَ.
مَتَّى 22: 37-39
تُحِبُّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ ٱلْوَصِيَّةُ ٱلْأُولَى وَٱلْعُظْمَى. وَٱلثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.

وفي نهاية الدراسة قدم الباحثين كلمات الله المتعلقة واثارها
الإيجابية حيث لا تُقام هذه العلاقات على الجسد، ولكن على أساس محبة الله. لا توجد أي تعاملات تقريبًا قائمة على الجسد، ولكن يوجد في الروح رفقة، وكذلك محبة وراحة وإحسان بين بعضهم بعضًا. كل هذا يتم على أساس قلب يُرضي الله. لا تُحفظ هذه العلاقات بالاعتماد على فلسفة إنسانية للحياة، لكنها تتشكل بصورة طبيعية جدًا من خلال حَمْل العبء لأجل الله. إنها لا تتطلب جهدًا إنسانيًا، فهي تُمَارس من خلال مبادئ كلمة الله. هل أنت على استعداد لتَفَهُّم إرادة الله؟ هل أنت على استعداد أن تكون إنسانًا "دون عقل" أمام الله؟ هل أنت على استعداد لإعطاء قلبك تمامًا إلى الله، دون اعتبار لوضعك بين الناس؟ مع مَنْ تحظى بأفضل علاقات من بين جميع الأشخاص الذين تتواصل معهم؟ مع مَنْ منهم لديك أسوأ علاقات؟ هل علاقاتك مع الناس سليمة؟ هل تعامل جميع الناس على قدم المساواة؟ هل تحافظ على علاقاتك مع الآخرين وفقًا لفلسفتك في الحياة، أم أنها مبنية على أساس محبة الله؟… يبني الناس علاقات سليمة فيما بينهم على أساس إعطاء قلبهم إلى الله، ولا يتحقق هذا من خلال الجهد البشري، فبدون وجود الله في قلوبهم، تكون العلاقات الشخصية بين الناس مجرد علاقات جسدية غير سليمة وتتساهل مع الشهوة – إنها علاقات يمقتها الله ويكرهها. إذا قُلْت إن روحك قد تحركت، لكنك تريد دائمًا أن تكون لديك شركة مع أشخاص يروقون لك، ومع مَنْ تجلَّهم، ووُجد آخر يسعى لك ولا يروقك، وتتحيز ضده ولا تتفاعل معه، فهذا أكبر دليل على أنك شخص عاطفي وليس لديك على الإطلاق علاقة سليمة مع الله. إنك تحاول خداع الله وإخفاء قبحك. حتى إن كنت تستطيع مشاركة بعض الفهم لكنك تحمل نوايا خاطئة، فإن كل شيء تقوم به جيد فقط قياسًا على المعايير البشرية. لن يمدحك الله، فأنت تتصرف وفقًا للجسد، وليس وفق حِمْل الله. إذا كنت قادرًا على تهدئة قلبك أمام الله ولديك تعاملات سليمة مع جميع الذين يحبون الله، فعندئذٍ فقط تكون مناسبًا لاستخدام الله. بهذه الطريقة، مهما كانت طريقة ارتباطك بالآخرين، فإنها لن تكون وفقًا لفلسفة من فلسفات الحياة، ولكنها ستكون العيش أمام الله ومراعاة حِمْله.

واختتمت الرسالة التي تعتبر روشتة لعلاج الكراهية
حيث يقيم الله المساكين من التراب، ويرفع المتضعين.
وحتى يكونوا جميعًا في داخل دائرة الحب المثمر الطاهر،يجب على أولئك الذين لم يطيعوا من قبل أن يكونوا مطيعين أمام الله ويجب أن يخضعوا بعضهم لبعض وأن يصبروا على بعضهم بعضًا، ولتكن حياتهم مترابطة متواصلة، ويحب بعضهم بعضًا، ويعتمدون جميعًا على نقاط القوة لدى الآخرين لتعويض نقاط ضعفهم، مما يجعلهم يخدمون في انسجام. وبهذه الطريقة ستُبنى الكنيسة، ولن تسنح للشيطان أي فرصة لاستغلالها. وعندئذ فقط لن تفشل خطة تدبير الله وعدم ترك سوء الفهم ينشأ فيك لأن شخصًا معينًا له طريقة معينة، أو يتصرف بطريقة معينة، مما يجعلك فاسد الروح. أرى هذا الأمر غير لائق، وشيئًا لا قيمة له. هل من تؤمن به ليس الله؟ إنه ليس شخصًا ما. الوظائف ليست نفسها. هناك جسد واحد؛ حيث يقوم كل واحد بواجبه، وكل في مكانه ويبذل قصارى جهده – لكل شرارة وميض نور واحد – ويسعى إلى النضج في الحياة. هكذا سوف يكون راضيا الله
واختتم الباحثين رسالتهم بتنبيه انه بغض النظر عما إذا كنت أخًا أو أختًا أصغر سنًا أو أكبر، فأنت تعرف الوظيفة التي يجب أن تؤديها. أولئك الذين هم في سن الشباب ليسوا متغطرسين، وأولئك الأكبر سنًا ليسوا سلبيين ولا يتراجعون. وبالتالي فهم قادرون على استخدام بعضهم نقاط القوة لدى البعض الآخر للتعويض عن نقاط ضعفهم، وقادرون على خدمة بعضهم بعضًا دون أي تحيز، وبالتالي يتم بناء جسر الصداقة بين الإخوة والأخوات الأصغر والأكبر سنًا. وبسبب حب الله، فأنتم قادرون على فهم بعضكم بعضًا بشكل أفضل؛ فلا يحتقر الإخوة والأخوات الأصغر سنًا الإخوة والأخوات الأكبر سنًا، ولا يشعر الإخوة والأخوات الأكبر سنًا بالبر الذاتي. أليست هذه شراكة متناغمة؟ إذا كان لديكم جميعًا هذه العزيمة، فإن إرادة الله ستنجح بالتأكيد في جيلكم.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اهم مواقف المحبة صنعها السيد المسيح مع اعدائه
السيد المسيح مثلنا الأعلى فى المحبة
ميلاد السيد المسيح ( المحبة والسلام والفرح )
هل وصايا السيد المسيح هى وصايا عملية ؟
من وصايا السيد المسيح


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024