رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر نشيد الانشاد 📖 قدس اقداس العهد القديم اللي كان بيعتبره اليهود زمان سفر مختوم يعني مش اي حد يقراه ..لازم يكون وصل لمرحلة معينة من النمو الروحي مع الله ☦ السفر دا طابعه شعر غزلي بيتكلم عن حب الله لكنيسته وللنفس البشرية كونها عضو داخل الكنيسة 🥰 طبيعه التعبير عن العلاقة مع الله لازم نستخدم فيها مصطلحات بشرية ولأن اكتر علاقة سرية بين إنسان وآخر هي علاقة الزوج بزوجته او العروس بعريسها عشان كدا ربنا استخدم التمثيل دا عشان يوصف اد ايه العلاقة بينه وبين احبائه سرية وخاصة جدا🤗 ف البداية كدا السفر بيبدأ بأننا لما نطلب ربنا ف ثواني بنلاقيه ☺ ف البدايه النفس البشرية المتمثلة ف العروس لما بتطلب ان ربنا يملاها بكلمات التعزيه ودا المقصود من "لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ" (نش 1: 2) ولأن كعادة ربنا سريع الاستجابة ف نفس الآية بتخاطب النفس البشرية ربنا بتقول " لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ." (نش 1: 2) يعني اتحول الكلام م مجرد تفكير ف بالها ل كلام بتخاطب بيه ربنا اللي شايفاه قدامها 🤩 العلاقة بينا وبين ربنا هي اكتر علاقة بنحتاجها طول حياتنا 🙃 كلنا بنحتاج شخص وقت ما بنكون مش طايقين نفسنا وشايفين اننا كلنا خطايا وعيوب يذكرنا اننا جُمال وحلوين ويذكرلنا محاسننا 😉 تقول النفس البشرية "أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ" (نش 1: 5)👰👸 يعني وقت ما نكون شايفين نفسنا مليانيين عيوب واليأس مالينا تجاه نفسنا هو بيشوف الجمال اللي فينا بيدورلنا ع كل حاجة حلوة عملناها او فكرنا فيها 😍 "أَجَابَ حَبِيبِي وَقَالَ لِي: «قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ ،لأَنَّ الشِّتَاءَ قَدْ مَضَى، وَالْمَطَرَ مَرَّ وَزَالَ." (نش 2: 11,10) 🤗🤗 لما تروح تقوله انك مش نافع م كتر خطاياك هو يقول ان زمن الخطية راح وانتهي بعد ما يدعوك لحضنه 🤗♥ ويقولك كُلُّكِ جَمِيلٌ يَا حَبِيبَتِي لَيْسَ فِيكِ عَيْبَةٌ." (نش 4: 7)👰 ولكن للأسف دايما العلاقة بينا وبين ربنا بتمر بمراحل فتور 🤦🏼 نتوب ونرجع نغلط ونبعد وهكذا لحد ما بيجي ع ربنا فترة ويتقل علينا شوية ..نكلمه ما نسمعش رده ..طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ." (نش 3: 1)☹ لكن موقف ربنا دا عشان يجدد فينا الشوق والحماس وعشان نعرف الفرق ف حياتنا بين وجوده من عدمه وبالتأكيد سرعان ما بيرجع يتواصل معانا "فَمَا جَاوَزْتُهُمْ إِلاَّ قَلِيلًا حَتَّى وَجَدْتُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، فَأَمْسَكْتُهُ وَلَمْ أَرْخِهِ " (نش 3: 4) 🤗♥ يستمر السفر بالغزل والمحبة بين الله وكنيسته وشعبه طول السفر وينتهي بالدرس اللي المفروض نتعلمه ونجاهد طول حياتنا ليه .. اننا نطلب الحياة مع الله ونجاهد فيها "اِجْعَلْنِي كَخَاتِمٍ عَلَى قَلْبِكَ، كَخَاتِمٍ عَلَى سَاعِدِكَ. (نش 8: 6)💍👑 ولأن العلاقة بينا وبين ربنا مش عادية ولا تشبه اي علاقة تاني دي علاقة حب للموت ودا اللي عمله عشاننا ربنا لأَنَّ الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ." (نش 8: 6) ☦☦ محبة ماينفعش تتأثر بشهوات العالم ولا بأي شيء تاني " مِيَاهٌ كَثِيرَةٌ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُطْفِئَ الْمَحَبَّةَ، وَالسُّيُولُ لاَ تَغْمُرُهَا." (نش 8: 7)♥✝ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تفسير نشيد الانشاد 7 |
نشيد الانشاد 8_7 |
نشيد الانشاد 2_8 |
نشيد الانشاد - سوداء أنا |
نشيد الانشاد - أين مضى حبيبك |