رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" جربوا أنفسكم: هل أنتم في الإيمان؟ امتحنوا أنفسكم" (2 كو 13 : 5). فليس كل إنسان يقول إنه مؤمن، هو مؤمن بالحقيقة. بل القياس لذلك هو قول الرب "من ثمارهم تعرفونهم" (متي 7: 16). لأن هناك من له إسم المؤمن، وليس له قلب المؤمن، ولا حياة المؤمن. فما هي حياة المؤمن هذه؟ حياة الإيمان ترتبط بالسلام والاطمئنان وعدم الخوف. فإن وقع في الخوف يقول له الرب "يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟!" (متي 14: 31). وحياة المؤمن ترتبط بنقاوة السيرة، لأن المؤمن يشعر دوامًا أن الله أمامه يرى ويسمع ويسجل كل ما يعمله . لذلك يشعر بالاستحياء، ويخاف أن يخطئ أمام الله. وحياة المؤمن هي حياة التسليم للمشيئة الإلهية، في الإيمان كامل أن الله هو صانع الخيرات، وكل ما يسمح به هو خير. لذلك بالإيمان يعيش أولاد الله في هدوء وفي فرح وفي رضى بكل ما يريده الرب لهم. وحياة الإيمان، لا ترى شيئًا مستحيلًا على الرب. بل كما يقول: "كل شيء مستطاع للمؤمن" (مر9: 23). |
|