*"حين كنت مستريحًا زعزعني، وأمسك بشعري واقتلعه" (lxx). بحق يمكن القول بأن السيد المسيح يدعو رسله "شعره" ماداموا زينة الرأس، فقد كان معهم هو في سلام. لكنهم إذ تركوا المسيح بسبب الآلام، تشتت التلاميذ، ولهذا قال أيوب هذه العبارة. كيف تحقق ذلك؟ قال المسيح نفسه لتلاميذه: "كلكم تشكُّون فيَّ في هذه الليلة" (مت 26: 31)... أضاف يسوع بعد ذلك: "لأنه مكتوب: إني أضرب الراعي، فتتبدد خراف الرعية" (مت 26: 31؛ زك 13: 17).