رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة ذبح اسحق هي إشارة واضحة جدًا لصليب المسيح، وقد تغنت الكنيسة بها على مر الأجيال، خصوصًا في القسمة المستخدمة بقداس خميس العهد. + اسحق هو الابن الوحيد الحبيب لإبراهيم، وكذلك السيد المسيح هو الابن الوحيد الحبيب لله الآب. + طلب الله أن يُقدم اسحق محرقة على أحد الجبال بأرض المُريّا، والسيد المسيح أُصعد ذبيحة محرقة على الصليب على جبل الجلجثة. ... + حمل اسحق حطب المحرقة.. كما حمل السيد المسيح خشبة الصليب. + موت الكبش.. يرمز إلى موت المسيح بالجسد، ونجاة اسحق.. ترمز إلى قيامة السيد المسيح، خاصة وقد تم ذلك بعد ثلاثة أيام أيضًا "وفي اليوم الثالث" (تك22: 4). + الكبش.. يرمز لناسوت المسيح الذي مات بالصليب، واسحق.. يرمز للاهوت المسيح الذي لا يموت بل هو حي إلى أبد الآبدين. + "فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه. حتى إنه يقال اليوم: في جبل الرب يُرى" (تك22: 14).. لأنه رأى الرب وصليبه هناك. هذا اليوم هو الذي قال عنه السيد المسيح "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح" (يو8: 56). إن أبانا إبراهيم لم يرَ الكبش فقط، ولم يرَ نجاة ابنه الوحيد الحبيب من الموت فقط.. ولكنه رأى ما هو أبعد من هذا، لقد رأى الابن الوحيد الكلمة مصلوبًا عنا وقائمًا بنا.. "الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رو4: 25). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر ارميا 51: 23 و اسحق بك الراعي و قطيعه و اسحق بك الفلاح و فدانه |
سفر ارميا 51: 22 و اسحق بك الرجل و المراة و اسحق بك الشيخ و الفتى |
اصدق حب |
اصدق حزن |
اصدق حب |