منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 04:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,402

«أيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ.» (بطرس الأولى 11:2)
أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ
يذكّر بطرس قرّاءه أنهم غرباء وسيّاح، وهذا ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى. السيّاح هم أناس يتنقّلون من بلد إلى آخر. البلاد التي يعبرون بها ليست موطنهم، إنهم غرباء فيها. موطنهم هو البلد الذي يسافرون إليه.

سِمة السائح هي خيمة. وهكذا عندما نقرأ أن إبراهيم سكن في خيام مع إسحق ويعقوب، فهِم أنه اعتبر أرض كنعان بلداً غريباً (بالرغم من أن الله قد وعده بها). فسكن في مساكن مؤقتّة لأنه «لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ» (عبرانيين 10:11). إذاً فالسائح ليس مستوطناً. إنه في ارتحال دائم.

ولأنه مسافر إلى بلد بعيد، يحمل حملاً خفيفاً. لا يجيز لنفسه أن تؤخّره الأحمال من الممتلكات المادية. لا يسمح لنفسه بحمل أمتعة لا ضرورة لها. يجب أن يطرح عنه كل ما يعيق مسيرته.

سِمة أخرى للسائح هي أن يختلف عن الناس الذين يحيطون به والذين هم في موطنهم. لا يتمشّى معهم في أسلوب حياتهم، أو عاداتهم، أو حتى في عبادتهم. والسائح المسيحي يصغي لتحذيرات بطرس ليمتنع عن «الشهوات الجسدية التي تحارب النفس.» لا يسمح لخُلقه أن يتشكّل من محيطه. هو في العالم لكنه ليس منه. إنه عابر في بلد غريب دون تبنّي أعرافه وقيَمه.

إن كان يمر في بلد مُعاد، ينتبه أن لا يتصادق مع العدو. يُعد هذا عدم أمانة لقائده. يكون خائناً لمصلحته.
السائح المسيحي عابر في بلد مُعاد. لم يقدّم هذا البلد لسيدنا سوى الصليب والقبر. الصداقة مع هذا العالم يُعد خيانة للرب يسوع. صليب المسيح يقطع أي علاقات تربطنا بالعالم. لا نسعى وراء مديح العالم أو نخاف دينونته.

يستمد المؤمن قوة في رحلته بمعرفة أن مسيرة كل يوم تقرّبه مسافة ما من موطنه. ويَعلم أنه حالما يصل إلى وجهته سينسى جميع صعاب وأخطار الطريق
.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
1 بطرس 2: 11 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ
أَطْلُبُ مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي
مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُ لِسَانَهُ عَنِ الشَّر
أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ، أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ
أيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَات


الساعة الآن 11:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024