رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي ( 2كو 12: 10 ) إنه في الوقت الذي يشعر فيه المؤمن أنه قوي في ذاته، فهو في الحقيقة ضعيف وعاجز وناقص. في الوقت الذي يقول فيه إنني غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء، يُجيبه روح الله قائلاً: "لست تعلم أنك أنت الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان" ( رؤ 3: 17 ). فهو أمر طبيعي لأننا في الوقت الذي نشعر فيه بقوتنا، لا نجد في أنفسنا حاجة إلى طلب القوة من الله، وقد نطلب معونة الله أحياناً، ولكن على سبيل العادة أو بقصد المساعدة التكميلية. ولكن الله في الحالة الأولى لا يساعدنا ما لم نطلب منه المساعدة، وهو في الحالة الثانية أجلُّ من أن يعمل معنا بصفته مساعداً كمالياً. |
|