تُعتبر مدينة البتراء الأثرية مدفونة في صحراء الأردن على بعد حوالي 240 كم من عمان، مدينة البتراء الوردية التي سميت بهذا الاسم بسبب وجهها الحجري الوردي الداكن، كما لم تكن معروفة للعالم الغربي حتى تم اكتشافها في عام 1812، فليس هذا هو السبب الوحيد الذي يجعل هذه المدينة المفقودة الآن واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، حيث كانت مدينة البتراء الأردنية تسمى “القوة” في الماضي.
بناها الأنباط منذ آلاف السنين، وتعتبر من أهم الوجهات السياحية العالم ية التي يتوافد إليها السياح من جميع أنحاء العالم لما تتمتع به من جمال فريد وطريقة إنشائها وتشكيلها، وتم نحت المدينة في الصخور وبالإضافة إلى هذه الخاصية فهي تتمتع بجمال طبيعي رائع، حيث تتميز الصخور التي نحتت فيها بميل اللون الوردي، وتحتوي على الكثير من التشكيلات الفنية خلقها الله تعالى، كما برع الأنباط في الهندسة، وأسسوا تاريخًا يشهد على براعتهم وكان حاضرًا منذ آلاف السنين.