رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يشوع بن نون رجل بأس في الحروب، وخليفة موسى في النبوات، وكان كاسمه عظيمًا في خلاص المختارين، ومعاقبة الأعداء الذين قاموا عليهم، وإعطاء إسرائيل ميراثه [1]. يتحدَّث ابن سيراخ عن القائد العام للمُحارِبين الذي دعاه "رجل بأس في الحروب" [1]. الحديث هنا عن المُحارِبين خاصة يشوع بن نون وكالب بن يفنة والقضاة، لأن ابن سيراخ عاصر عائلة كهنوتية صارت عائلة مُحارِبة، ألا وهم المكابيون. جذب هؤلاء الكهنة الغيورين من الشعب لمقاومة المستعمر الذي يُصِرّ على تدنيس هيكل الربّ وكسر الوصايا الإلهية وقبول عبادة الأوثان. قَدَّم ابن سيراخ عمل الله في حياة يشوع الذي حارب لكي يملك إسرائيل أرض الموعد [1-6]. بهذا يسند المُعاصِرين له لمقاومة خلفاء إسكندر الأكبر والعمل على قدسية بيت الربّ وأرض الموعد. "كان يشوع كاسمه عظيمًا في خلاص المختارين [1]، فإن معناه "الربّ يُخَلِّص"، قاد الشعب وغلب الكنعانيين، مبتدئًا بمدينة أريحا (يش 6). كان رمزًا للمسيا المنتظر مُخَلِّصنا الذي دُعِي يسوع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دخل يشوع وكالب أرض الموعد |
فباركه يشوع، وأعطى حبرون لكالب بن يفنة مُلكًا |
مقارنة بين سفريّ يشوع والقضاة |
دروس من حياة يشوع وكالب:عيون جديدة |
بولس والقضاة |