v الذين يدركون تمامًا أن عملهم كله يجب أن يهدف نحو بلوغ الحياة الصالحة، ومع ذلك يلهون بالبركات الزمنية؛ هؤلاء أُشبههم بأناس يطلبون العلاج والدواء لكنهم لا يعرفون استخدامه، ولا يضطربون لأجل (جهلهم استخدامه). لذلك ليتنا لا نعتذر عن خطايانا التي نرتكبها بحجة ظروف البيئة أو بنسبها إلى إنسان آخر، بل نلقي باللوم على أنفسنا. لأنه إن كانت نفوسنا تستسلم عن طيب خاطر للكسل، فإنها لا تقدر أن تهرب من الهزيمة.