رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصة الكاملة لمقتل الأنبا أبيفانيوس استيقظ رهبان دير الأنبا مقار في صحراء وادي النطرون بمحافظة البحيرة، على نبأ وفاة أسقف ورئيس الدير الأنبا أبيفانيوس، الذي سيم بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وهو ما أعاد الحزن مجددًا للدير بعد نياحة الأب الروحي متى المسكين.الحزن ليس لرحيل عزيز على دير القديس أنبا مقار الكبير، المعروف باسم دير الأنبا مقار ودير أبو مقار، ويعد أغنى الأديرة العامرة الأربعة بصحراء وادي النطرون، إنما لبشاعة الحادث، خاصة أن الموت لأبناء الكنيسة هو ربح، حسبما قال الرسول بولس. بشاعة الحادث تتمثل في العثور على جثة رئيس الدير ملقاة على الأرض أمام قلايته في الثالثة فجرا، وبالرأس آثار ضرب بآلة حادة، مما يشير إلى وجود شبهة جنائية، حسبما ذكرت مصادر مسئولة في الدير. ألقى الحادث حجرا في المياه الراكدة خاصة أن الدير المنسوب إلى الأنبا مقار الكبير، وهو تلميذ للأنبا أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية المسيحية، يعرف عنه الهدوء، وامتاز رهبانه بشغفهم الكبير بالدراسة، والبحث في الكتاب المقدس، أسوة بالأب الروحي متى المسكين. 12 ساعة هي المدة التي مرت على الدير منذ العثور على جثة الأسقف وحتى الآن، شهدت العديد من الأحداث، بداية من مخاطبة الرهبان البابا تواضروس الذي نصح بالاتصال بالنيابة، التي تحركت إلى هناك سريعا، لمعاينة الحادث، في وجود مندوب وسكرتير البابا تواضروس، وإعلان الكنيسة نبأ الوفاة دون مزيد من التفاصيل في التاسعة صباحا. ما بين الثالثة فجرا والثالثة عصرا خرجت الكثير من الأنبا، أحدها قال: إن رئيس الدير سقط من أعلى السلم، وهو ما أدى إلى تهشم الرأس، فيما أكد رهبان وجود شبهة جنائية نظرا لوجود آثار لضرب على الرأس، وخروج جزء من المخ، والعثور عليه غارق في دمائه. وحتى الآن لم تصدر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا يوضح التفاصيل، ويكشف ملابسات الحادث، نظرا لاستمرار التحقيق في الواقعة. الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار تولى خلفا للأنبا ميخائيل أسقف أسيوط بعد قضائه 65 عامًا في خدمة رئاسة الدير، وبعد وفاة البابا شنودة في مارس 2012، طالب رهبان الدير بعودة الأنبا ميخائيل رئيسًا للدير، ووافق وعاد لرئاسته مرة أخرى في نهاية أبريل 2012، ثم استقال من منصبه مرة أخرى بشكل نهائي، وتولى من بعده الأنبا أبيفانيوس منذ 10 مارس 2013. ورجحت مصادر تميل إلى وجود شبهة جنائية في وفاة الأنبا ابيفانيوس، أن يكون ورائها أحد الرهبان المغضوب عليهم، أو الواقع عليهم جزائات، أو أحد العمال المترددين على الدير للعمل، خاصة أن الراحل لم يكن له خلافات أو خصومات شخصية، وعرف بنقائه وقلبه الطيب. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|