"غد الثورة" يطالب هيئة قضايا الدولة بالدفاع عن هشام قنديل بعد صدور حكم نهائي بحبسه
نفى الدكتور محمد محيي الدين، نائب رئيس حزب غد الثورة، الأنباء التي ترددت عن اعتقال نشطاء من الحزب، مضيفا أن الناشطة غادة نجيب ليست عضوا في الهيئة العليا لحزب غد الثورة، مؤكدا أن الحزب لم يوافق على دعوة البعض للخروج في مظاهرات في ظل وضع أمني وسياسي حول التظاهرات، من وسيلة تعبير سلمي إلى بيئة حاضنة لأعمال القتل وإراقة الدماء.
وأشار محيي الدين، في تصريحات صحفية، إلى رفضه المبدئي لعمليات القبض العشوائي والاعتقالات السياسية، والتأكيد على تطبيق القانون مهما كانت الظروف وإلا فالبديل هو عودة أنظمة حكم ما قبل 25 يناير 2011.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس غد الثورة، تعليقا على حكم الحبس النهائي على رئيس الوزراء السابق هشام قنديل، أن الحزب اختلف سياسيا معه، وبقوة، وطالب مرارا وتكرارا بإقالته لاقتناعه أنه لم يكن رجل المرحلة وأنه كان ضعيفا في ظرف كان يحتاج القوة والرؤية السياسية، "ومع ذلك فإن هذا لا ينفي تعاطفنا معه في هذا الظرف لأنه شخص نزيه ونظيف اليد وحاول قدر استطاعته"، مؤكدا إيمانه بالاستقلال الكامل للقضاء، ومتمنيا أن تقبل محكمة النقض طعن قنديل على الحكم لأن المواطن البسيط يربط دائما بين هذه الأمور وبين الانتماءات والأفكار والمواقف السياسية، خاصة أن أحكاما كثيرة مشابهة صدرت بحق وزراء سابقين ولم تنفذ لأسباب كثيرة.
وتمنى محيي الدين، من هيئة قضايا الدولة أن تدافع عن رئيس الوزراء السابق؛ لأنها كانت ستفعل هذا لو ظل في منصبه، خاصة وأنه اتخذ قراره بصفته السابقة كرئيس للوزراء وليس بصفته الحالية كأستاذ في معهد الري الذي بات على وشك الفصل منه بسبب تبعات هذا الحكم، مضيفا أن التهمة لا تتعلق بطهارة يد، وإنما بقرار لمسؤول بناء على رؤية مستشارين وخبراء كان يجب محاكمتهم قبله.
الوطن
11 - 10 - 2013, 09:23 AM
العرض الشجري