رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَكَانَ نعْمَانُ ... رَجُلاً عَظِيمًا ... وَكَانَ الرَّجُلُ جَبَّارَ بَأْسٍ، أَبْرَصَ» ( 2ملوك 5: 1 ) في نُعْمَان نرى الإنسان في أحسن حالاته، فنقرأ عنه أنه كان: «عَنْ يَدِهِ أَعْطَى الرَّبُّ خَلاَصًا لأَرَامَ» ... كان ناجحًا في معاركه، وهذا النجاح يُنسَب مباشرةً إلى الرب. ولا يوجد نجاح في أوجه الحياة المختلفة إلا من خلال الله الذي يتحكَّم في كل شيء. يقول النبي: «عَرَفْتُ يَا رَبُّ أَنَّهُ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ طَرِيقُهُ. لَيْسَ لإِنْسَانٍ يمْشـِي أَنْ يَهْدِيَ خَطَوَاتِهِ» ( إر 10: 23 ). فالله مُطلَق السلطان أن يستخدم الآلات التي يريد أن ينجز بها مقاصده. وهو يستخدم الشرير أو البار على السواء. |
|