|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل الكتاب يقف ضد النمو فى العلم والمعرفة، بقوله "من يزيد علماً يزيد حزنا " ؟ (جا 18:1) الجواب لقداسة البابا شنودة الثالث الكتاب يقصد المعلومات الضارة التى تتعب فكر الإنسان ... هناك معلومات يعرفها الإنسان فتجلب له شهوات وحروباً روحية ، فيقول ليتنى ما عرفت . وهناك قراءات ومعارف تجلب له شكوكاً ، وربما تؤثر على إيمانه . ومعلومات أخرى ربما يعرفها فتؤثر على محبته للأخرين ، أو تجعله يدينهم وفى كل ذلك يقول ليتنى ما عرفت . ولذلك ينبغى أن يكون هناك ضابط للإنسان فى معارفه وقراءاته ... وليس كل شئ يجوز لكل أحد معرفته وهناك تفتح العينين على أمور النضوج روحياً أو فكرياً .... إلخ . عن هذه وامثالها قال الحكيم : " من يزيد علماً ، يزيد حزناً " . أما فى باق الأمور النافعة ، فباب العلم مفتوح للجميع .... |
|