|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصغوا وراقبوا بانتباه ھل یُظھر طفلكم منذ بعض الوقت عدائیة واضحة أثناء الصلاة العائلیة؟ ھل یعبس، ھل یھزأ، ھل یرفض المشاركة؟ ولكن ھل ھو یرفض الصلاة... أو یرفض الصلاة ضمن العائلة؟ فالأمران لیسا أبدًا متشابھین! فكم من المراھقین یجدون أنفسھم منزعجین فجأة من الصلاة مع أقاربھم! ونتیجة لخسارتھم بساطة الطفولة، علقوا بنوع من الحیاء الذي لیس لھ علاقة بالإلحاد. ولھذا السبب یشعرون بالاضطراب بالذھاب إلى القداس برفقة كل أقاربھم ویفضلون الجلوس في الناحیة الأخرى من الكنیسة. لنتقبّل أن حیاتھم الروحیة تفلت من أیدینا شیئًا فشیئًا. فعندما كانوا ًصغارا، صلّوا وھم في أحضاننا، وقدناھم في طرق الإیمان، وجمعنا باندھاش أسرارھم. ولكن عندما كبروا أصابھم الصمت وكأنھم أغلقوا باب حدیقة لم یعد باستطاعتنا الوصول إلیھا؛ وإذا فتحوا ھذا الباب فغالبًا ما یفتحونھ لغیرنا من الناس. ومن الجیّد بأن یكون الأمر على ھذا النحو حتى ولو كان احتمالھ صعبًا. فرسالتنا ستستمر ولكن ستنتقل من خلال الآخرین أكثر فأكثر: سواء كانوا الأصدقاء والكھنة وقیادة الكشافة والمعلمین وغیرھم من ّ المربین. ومن ھنا تكمن أھمیة اختیار مدارس أطفالنا وحركاتھم الشبابیة وأنشطتھم الترفیھیة. |
|