المسألة إذن مجرد غيره على ملكوت الله، وإنما أيضًا هذه الغيرة
تحمل داخلها محبة الله، محبة الناس،
وإشفاقًا عليهم من المصير الأبدى.. محبة تسعى إلى خلاص هذه الأنفس المهددة بالهلاك الأبدى.
وكما قال القديس بطرس الرسول:
"نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس، الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء.."
(ابط 1: 9، 10).