هناك تفسير آخر، وهو أنه بحلول نهاية اليوم، يكون الطفل الذي اعتاد على سلام وهدوء الرحم لعدة شهور قد يكون قد اكتفى من الضوضاء المحيطة به، لذا ينصح مؤيدو هذه النظرية الآباء بتقليل تحفيز طفلهم لتحسين البكاء وهذا يعتبر من العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية والعلاجات المنزلية ليس لها فعالية مثبتة، ومن الناحية العملية، هذا يعني إبعاد الطفل عن الأضواء الساطعة والضوضاء الصاخبة والأشخاص المزعجة ولف الطفل برفق وهذا قد يكون مفيدًا في كثير من الأحيان.