هام من "باترسون :"«أمريكا تؤمن بأن العمل على التصدى للتحديات فى المنطقة يستدعى العمل مع مصر
قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأدنى السفيرة آن باترسون، إن بلادها تؤمن بأن التصدى لتحديات المنطقة يستدعى إقامة شراكة استراتيجية مع مصر. وأوضحت فى كلمتها أمام منتدى «أمريكا والعالم الإسلامى» الذى انطلق مساء أمس الأول فى العاصمة القطرية الدوحة، بحضور أمير قطر تميم بن حمد، أن «أمريكا تؤمن بأن العمل على التصدى للتحديات فى المنطقة يستدعى العمل مع مصر فى شراكة استراتيجية والعمل مع الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسى وحكومته لدفع العلاقات الاستراتيجية».
وتابعت «باترسون» القول إن «وجود مصر مستقرة وآمنة هو أمر جيد للمنطقة والولايات المتحدة، ونحن نحث الحكومة المصرية على الالتزام بتعهداتها تجاه التحول الديمقراطى فى المنطقة، ومنح الحقوق الأساسية لمواطنيها من حرية التعبير وغيرها بما يحقق الاستقرار والنمو الاقتصادى لمصر».
وأعلنت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف، فى المؤتمر الصحفى اليومى بواشنطن مساء أمس الأول، أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر فى العديد من القضايا، وأوضحت أن تأخر اتصال الرئيس باراك أوباما بالرئيس عبدالفتاح السيسى، يعود إلى ظروف سفر وانشغال «أوباما» وليس إلى أى سبب آخر، مؤكدة أن الاتصال سيحدث قريباً، مؤكدة أن الولايات المتحدة على اتصال بدول الخليج لبحث سبل دعم الاقتصاد المصرى، وترحب بأى تعاون من جانب صندوق النقد الدولى وغيره من الجهات مع الواقع الجديد فى مصر. وأشارت «هارف» إلى أن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية السفير توماس شانون، وكبير مستشارى وزير الخارجية السفير ديفيد ثورن، اللذين ترأسا الوفد الأمريكى فى حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقاهرة، أجريا مشاورات مع العديد من المسئولين المصريين بشأن مجمل القضايا. وأكدت المسئولة الأمريكية أنه يجب أن تتبنى مصر إصلاحات اقتصادية جادة، مشيرة إلى أن عدداً من مسئولى وزارة الخزانة الأمريكية الذين شاركوا فى احتفالات التنصيب، بحثوا خلال وجودهم فى مصر سبل تحسين الاقتصاد المصرى وتبنى إصلاحات اقتصادية.
11 - 06 - 2014, 12:18 PM
العرض العادي
