رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم أخذ إيليا اثني عشر حجرًا، بعدد أسباط بني يعقوب، الذي كان كلام الرب إليه قائلاً: إسرائيل يكون اسمك، وبنى الحجارة مذبحًا باسم الرب ( 1مل 18: 31 ) فهم نعمة الله التي تسمو فوق حالة الشعب وفشله. فعندما رمَّم مذبح الرب المُنهدم، رمّمه من اثني عشر حجرًا «بعدد أسباط بني يعقوب» (ع31). وفي يعقوب يظهر فشل الإنسان، وتتجلى بصورة واضحة وجذابة: نعمة الله، حيث أعطاه كل المواعيد غير المشروطة بالنعمة. وكأن إيليا يقول للرب: الشعب هو الشعب في ضعفه وفشله، ولكن كما عاملت يعقوب بالنعمة وليس بالاستحقاق، نحن أيضًا بنو يعقوب، وأننا نُلقي أنفسنا على نعمتك. |
|