منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2024, 01:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

التمتع برعاية الله الشخصية




التمتع برعاية الله الشخصية:

2 لأَنَّ التَّرَافِيمَ قَدْ تَكَلَّمُوا بِالْبَاطِلِ، وَالْعَرَّافُونَ رَأَوْا الْكَذِبَ وَأَخْبَرُوا بِأَحْلاَمِ كَذِبٍ. يُعَزُّونَ بِالْبَاطِلِ. لِذلِكَ رَحَلُوا كَغَنَمٍ. ذَلُّوا إِذْ لَيْسَ رَاعٍ. 3 «عَلَى الرُّعَاةِ اشْتَعَلَ غَضَبِي فَعَاقَبْتُ الأَعْتِدَةَ، لأَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ تَعَهَّدَ قَطِيعَهُ بَيْتَ يَهُوذَا، وَجَعَلَهُمْ كَفَرَسِ جَلاَلِهِ فِي الْقِتَالِ.

إن كان الله يمطر على الصالحين والأشرار، لكنه لا يهب المطر الروحي إلاَّ لطالبيه، والآن لكي يتعهد قطيعه روحيًا يلزم لهذا القطيع أن يترك خداعات العرافة والسحر والأحلام التي للأنبياء الكذبة فيرعى هو شعبه.
"لأن الترافيم قد تكلموا بالباطل والعرافون رأوا الكذب وأخبروا بأحلام كذب، يغرون بالباطل، لذلك رحلوا كغنم. ذلوا إذ ليس راعٍ، على الرعاة اشتعل غضبي فعاقبت الأعتدة، لأن رب الجنود تعهد قطيعه بيت يهوذا وجعلهم كفرس جلاله في القتال" [2-3].
الترافيم عبارة عن تماثيل لآلهة يقيمونها داخل البيوت كحارسة لهم ولكي يستشيروها قبل كل تصرف. فإن الله لا يمكن أن يتسلم رعاية شعبه ما داموا يتكلون على الترافيم ويسألون العرافة ويلجأون إلى أحلام الأنبياء الكذبة، فإن هذه جميعها قد تهادن الإنسان وتخدعه بكلمات لطيفة مخادعة، لكن المتكلين عليها لا يسقطون في المذلة إذ هم بلا رعاية. والآن إذ يترك الشعب هذه الخداعات الباطلة يقوم الرب بعملين: يعلن غضبه على الرعاة الفاسدين ويتسلم هو الرعاية بنفسه، كما أكد في سفر حزقيال: "هأنذا أسأل غنمي وأفتقدها... أنا أرعى غنمي وأربضها يقول السيد الرب" (حز 234: 11، 15). إنه يُعاقب الأعتدة (الكباش) الشريرة ويتعهد قطيعه مقدمًا حياته فدية عنها (يو 10: 11). يهبهم حياته القادرة أن تقيمهم كفرس في موكب الخلاص، قادرون على القتال ضد إبليس وأعماله. وكما قيل: "هل على الأنهار حمي يا رب، هل على الأنهار غضبك، أو على البحر سخطك حتى أنك ركبت خيلك مركباتك مركبات الخلاص؟!" (حب 3: 8).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يحب البٌر ويفكر في الله حسنًا ويشتهي التمتع بسكنى الله
إن العصيان يجعل الكثيرين من أولاد الله يخسرون حق التمتع بحضور الله
هب لنا التمتع بصليبك، قوة الله وحكمته
الفرح برعاية الله وصفاته
على قدر ما تصلى ستتمتع برعاية الله


الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024