رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إعلان ملكه في المصفاة: "استدعى صموئيل الشعب إلى الرب" [17]، أي استدعى الذكور من سن عشرين فما فوق ليتمثلوا في حضرة الرب في المصفاة، حيث عاد فوبخهم على طلبهم ملك، لكنه غالبًا ما ألقى قرعة فأخذ سبط بنيامين، ثم ألقيت القرعة على العشائر، وأخيرًا على الأشخاص فأُخذ شاول بن قيس الذي كان مُختبئًا بين أمتعة القادمين من السفر. لا نعرف لماذا اختبأ شاول، هل لشعوره بعدم الاستحقاق أم هربًا من المسئولية؟ أم لأنه خاف بسبب رفض الشعب لله وطلبهم ملكًا؟ أعلن الرب عن موضعه، وإذ جاءوا به إلى الشعب وجدوا فيه سؤل قلبهم -جماله وطول قامته- لذا هتفوا فرحين دون أن يقدموا الشكر لله. احتقره بنو بليعال، وحسبوه عاجزًا عن أن يخلصهم، لذا لم يقدموا له هدية. ربما لأن سبطه أصغر الأسباط ولأن عشيرته هي الدنيا بين عشائر بنيامين... على أي الأحوال التزم شاول الصمت في حكمةٍ "فكان كأصم" [27]، بهذا حفظ الشعب من قيام ثورة داخلية بسببه بين الأسباط. لقد اعتبر صمته غلبة داخلية لحقها بعد شهر من الزمان نصرة خارجية حيث غلب ناحاش ورجال جيشه العمونيين. الصمت المقترن بالحكمة يمثل نصرة داخلية للنفس، لذا كثيرًا ما أوصى به الآباء. * إن كنت تحب الحق، أحبب الصمت. هذا يجعلك تنير في الرب مثل الشمس ويخلصك من خداع الجهل. * الصمت يوحّدك مع الله نفسه. مار إسحق السرياني |
|