رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن الصغير أهل للرحمة. أما أرباب القوة فبقوةٍ يفحَصون. [6] ينذر الحكيم العاملين في كرم الرب أن صاحب الكرم، الله نفسه يأتي فجأة ويدين العالم مبتدأ بالقيادات. فمن كان صغيرًا أي متواضعًا يستدر رحمة الله، أما من كان مستغلًا لسلطانه في كبرياء وتشامخ فيسقط تحت دينونة أبدية، فإن الحكم بلا رحمة لمن لم يستعمل الرحمة. بينما يُقال عن الرحماء "طوبى للرحماء لأنهم يُرحمون" (مت 5: 7). |
|