|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِكم سليمان وأمثالـه وأناشيده يصف سليمان فى أناشيده جمال مريم الرائع: “كلِّك جميلة ولا عيب فيكِ” (نشيد الأناشيد 7:4). “كالسوسنة بين الشوك كذلك حبيبتي بين البنات”(نش2:2). – “من هذه الـمشرقة كالصبح، الجميلة كالقـمر، الـمختارة كالشمس، الـمرهوبـة كصفوف تحت الرايات(نش9:6). – “اختي العروس جنّة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم”(نش12:4). – “واحدة هى حمامتي كاملتي الوحيدة لأمهـا هى”(نش8:6). نَرْجِسُ شَارُونَ، وسَوْسَنَةُ الأَوْدِيَة(نش1:2). برج داود (نش4:4) – “بنات كثيرات عملن فضلاً أما أنتِ ففقتِ عليهن جميعا”(أم29:31) وقد كتب أحد الآبـاء ان سفر نشيد الأناشيد كله هو ترنيمة لحبيبة للروح القدس. اشعيـا النبي هذا النبي الكبير ينقل للعالم مسبقا وبطريقة نبوية علامة الرأفة “فلذلك يؤتيكم السيّد نفسه آيـة هـا إن العذراء تحبل وتلد إبنـا وتدعو اسمه عـمانوئيل”(اشعيا14:7). وهـى إشارة الى بتوليـة مريم وأمومتها الإلهيـة. لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.(لشعيا6:9). هوذا الرب يركب على سحابـة سريعة ويدخل مصر فتتزلزل أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر فى داخلهـا”(اش1:19)، ولقد فسّر القديس كيرلس الكبير على ان هذه السحابة هى مريم العذراء حيث انها تفوق السحابة نقاء وطهارة. ويخرج قضيب من جذر يسّى وينمى فرع من أصولـه”(اش1:11)، فإن هذا القضيب هو مريم البتول وهذه الزهرة هى الرب الـمتجسد الذى يقضي بعدل ويحكم لبائسي الأرض بإنصاف ويكون العدل مـِنطقة حقويـه. فصارت لكم رؤيا الكل كأقوال كتاب مختوم يناولونه لـمن يعرف الكتابة قائلين إقرأ هذا فيقول لا أستطيع لأنـه مختوم”(اش11:29)، وقد فسّر الآباء هذا السِفر الـمختوم بـمريم العذراء والتى حبلت دون أن تفقد بتوليتهـا. |
|