منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 04 - 2021, 06:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,194

الليل والفجر والنهار



الليل والفجر والنهار


مِنْ قِبَلِكَ تَسْبِيحِي فِي الْجَمَاعَةِ الْعَظِيمَةِ.

أُوفِي بِنُذُورِي قُدَّامَ خَائِفِيهِ

( مزمور 22: 25 )


مزمور 22 يَصِف ثلاثة أوجه رمزية: الليل (ع1-21)، والفجر (ع22-24)، والنهار الكامل (ع25-31).

(1) في الجزء الأول نرى المسيح متروكًا من إلهه القدوس الذي فيه يضع كل ثقته. ونرى العالم ملتحفًا بأردية الظلام، إذ غطت الظلمة كل الأرض. وهذا الشخص الكامل نراه كالمرفوض، وفي الظلمة الخارجية، وإذ أخذ مركز الضعيف المُحتقر، قاسى أشد الآلام، حتى إن قلبه ذاب كالشمع في وسط أمعائه، وبلغ به الاتضاع أن وصل إلى تراب الموت.

ومع ذلك فإنه لم يتخلَّ عن إيمانه وثقته في الله لحظة واحدة، فيقول لله: «أنقذ من السيف نفسي»؛ سيف القضاء الذي استخدمته يد الله نفسه. «أنقِذ ... من يد الكلب وحيدتي»؛ أنقذ نفسي من جماعة الأشرار المتوحشين، الذين قاموا ضدي. «خلِّصني من فم الأسد»؛ من الشيطان نفسه الذي كان يحاول أن يبتلعه.

(2) ثم يصل إلى أقصى نقطة من الآلام «قرون بقر الوحش». لكن الله يستجيب له، ليس لكي يُخلِّصه من الموت فلا يموت؛ وإنما ليُخرجه من وسط الموت ظافرًا ومنتصرًا بالقيامة. لقد تم الفداء وانتهى الليل، وأشرق الفجر في الأُفق (ع21-24).

ويا له من اختلاف في المنظر! إن مشاهد عجيبة متعددة تُعرَض أمامنا؛ فالسماء ليس بها سُحب، وإنما هي صافية صفاءً تامًا، وهوذا الأرض تكتسي ببهاء الفجر. «أُخبِر باسمِكَ إخوتي»؛ ها هو البكر في العائلة السماوية، يقرِن نفسه معهم في السماء أمام إلهه وإلههم، وأبيه وأبيهم. «في وسطِ الجماعة أُسبِّحُكَ»؛ وهو يقرِن نفسه معهم في الأرض أيضًا، ليُسبِّحوا تسبيحة الخلاص التي يعرفها هو وحده تمام المعرفة كالمُقام من الأموات. ويجد صوته صدى في قلوب أحبائه.

(3) ثم في الدور الثالث نرى الشمس قد أشرقت وطلع نهار بلا غيوم، تُشرق فيه شمس البر والشفاء في أجنحتها، وتمتلئ الأرض من مجده كما تغطي المياه البحر. ويُقام عيد جديد كان يرمز إليه عيد المظال؛ عيد اليوم الثامن حيث تجتمع فيه «الجماعة العظيمة» ( لا 23: 36 مز 22: 26 ، 10). وسيتعرَّف عليه شعبه، وتسجد له كل قبائل الأرض، وتصعد تسبيحاتهم من الأرض إلى السماء عبر الأجيال «يُسبِّح الرب طالبوه ... تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض. وتسجد قدامك كل قبائل الأُمم. لأن للرب المُلْك، وهو المُتسلِّط على الأُمم» (مز22: 26- 28).


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طول الليل والنهار هيا نهتف ليسوع
كل جنس وكل لسان يسمع إعلانات الليل والنهار
وخلقت الليل والنهار
السناجب ونشاطها أثناء الليل والنهار
‏مابين الليل والنهار .


الساعة الآن 03:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024