13 - 05 - 2012, 09:18 AM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
† قالوا عن البابا كيرلس فى حياته
السيد الرئيس أنور السادات :
" .. اليوم وفى حضور قداسة البابا ، أقول لقد آن الأوان لكى تأخذ كنيسة الإسكندرية مكانتها كما كانت عبر التاريخ فى العالم المسيحى .. لقد كانت منارة فى عالمالمسيحية قبل كنائس كثيرة .. إنى واثق أن قداسة البابا يحمل فى عنقه هذه الرسالة ، وهو خير من يحملها..".
مستر يوجين بليك سكرتير مجلس الكنائس العالمى:
قال للسيد/ مفيد فوزى المحرر بمجلة صباح الخير : "أن البابا رجل بسيط ولكنه عميق.. إن عينيه نفاذتان . أصارحك القول أنى لم استطع أن أتطلع فيهما كثيراً .أن البابا يؤمن بالرهبنة ، ويتحدث عنها بعشق شديد" ولمح يوجين بليك لافتة عليها بضع كلمات باللغة العربية معلقة على باب القاعة التى تم فيها اللقاء. وطلب منالسيد/ مفيد فوزى أن يترجمها له حرفياً فقال : أن الكلمات تقول .. "ازهد فى الدنيا يحبك الله ازهد فيما فى يدى الناس يحبك الناس . ومن جرى وراء الكرامةهربت منه .. ومن هرب منها بمعرفة تبعته وأرشدت الناس إليه". وهز مستر يوجين رأسه وقال : "لقد لخصت لى فلسفة البابا فى كلمات انه رجل زاهد. يزهد فىكل شئ . تلك أظن سر قوته .. وذلك شعار الراهب الحقيقى". -- مجلة صباح الخير فى 18/3/1970
المرحوم الدكتور / إبراهيم سعيد (رئيس الطائفة الانجيلية):
زار قداسة البابا كيرلس السادس قبل الرسامة ، وبعد ظهور القرعة الهيكلية ، فأدلى بحديث إلى محرر جريدة مصر: "ألفيته مهيب الطلعة فارع الطول . تحيط بههالة من الوقار والجلال.، فى غير ما صلف ولا إدعاء .. فأخذ بمجامع قلبى .. واعتقدت لأول وهلة أنه من الطراز القليل من البشر الذى يوحى إليك باحترامه ،بل ويرغمك على احترامه وتقديره ...".
وبعد أن حضر سيادته حفل الرسامة قال : ".. أعظم شئ أثر فى نفسى حتى بلغ منها السويداء .. هو تلك الدموع الغزيرة التى كانت تتساقط من عينيه أمام بابالهيكل قبل تتويجه. فكانت فى نظرى أغلى ثمناً وأعظم قدراً من اللآلئ التى ترصع بها تاجه..".
وقال أيضاً: " .. وبعد يومين حظيت بزيارته لتهنئته ، فألقيته له عينان صافيتان فاحصتان .. يرسل الابتسامة من غير سخرية .. وأعتقد أن الكلمات التى اتخذتهاشعاراً له من أحد القديسين تنطبق عليه تمام الانطباق … فهو الرجل الذى هرب من الدنيا فركضت الدنيا خلفه .. وهو الذى ترفع من غناها ، فارتفع غناها إليه ..وقلت فله فى تلك المقابلة "من يدرى ربما لوقت مثل هذا قد أقامك الرب" .. هو هبة من الله فى القرن العشرين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية .. وإلى جانب هذالمست فيه وداعة واحتراماً للغير ، وتقديراً لمشاعر الآخرين ، مع احترامه التام لحرية عقيدتهم .. كما أعجبنى قوله انه مستعد أن يتعاون مع الأقباط الكاثوليكوالإنجيليين ليحمل معهم كل الأعباء الثقال والمهام الجسام بروح الوحدة ورباط السلام". -- جريدة مصر 10 مايو 1960
جريدة مصر فى 10 مايو 1960:
" .. لقد أصبح البابا كيرلس السادس فى أيام معدودة .. شخصية عالمية مشهورة واكبر زعيم روحى فى العالم .. كل الصحف .. كبريات الصحف الأوروبيةوالأمريكية .. كتبت عن قداسته ونشرت صوراً رائعة لقداسته ، وخصصوا صفحات كاملة للحديث عنه .. "
وعن زيارات البابا قالت : " … حتى القرى والمدن المجاورة زارها .. زار رشيد .. رغم قلة الأقباط بها ، إلا أن رشيد خرجت كلها عن بكرة أبيها لاستقبال هذاالقديس ، ولأول مرة فى تاريخ رشيد ترى زائراً كبيراً عربياً عالمياً يترجل فى شوارعها.. لقد ترجل قداسة البابا فى شوارع رشيد وذلك بعد زيارته لكنيسةمارمرقص بها. لكى يزور كنيسة الروم الأرثوذكس هناك .. وكانت الألوف تهتف وتصفق . فكان يرفع يديه ويباركهم برسم علامة الصليب.. "
نيافة الأنبا أغابيوس أسقف صنبو وديروط وقسقام:
" .. هو عملاق الصحراء الروحى ، ومصباح الرهبنة المنير ، وهو اللؤلؤة المتوهجة فى تاج الكنيسة القبطية فى مصر .. فالصلاة والصوم هما نور أيامه وبهجةحياته ، وشفاعة أبنائه وسلام كنيسته .." -- جريدة وطنى فى 10/5/1970
الأستاذ طلعت يونان الصحفى المعروف:
" .. إذا كان من الحق أن بعض الأسماء ينزل من السماء ، فإن اسم "مينا" وضعه القدر وضعاً لهذه الساعة المشهودة فى تاريخ الأقباط … ولعلها أشبه بالساعة التىأعتلى فيها مينا ملك الفراعنة ، فأسس أول حضارة وانشأ أول مدينة عرفها العالم . وكان الوطن قبل مينا ذليلاً فعز .. وقليلاً فكثر .. ومستخفياً فاستعلن . فلما أرادالله لطريق الشعب القبطى أن ينضح، ولقافلته أن تسير القى بالزمام إلى الراهب "مينا" ليقيم الدليل على أن الكرازة المرقسية لم تعقم ، وانه لا يضيرها أن تتباعدفترات الإيمان مادامت تنجب فى القرن الأول الرسول مرقس ، وفى القرن الأخير القديس كيرلس …
ولابتهاج الشعب برسامة البابا كيرلس بواعث شتلا ، بعضها يرجع إلى شخصه .. فالشعب القبطى يلمس فيه ، ويعرف عنه انه متواضع النفس لأنه عظيم ..جريح القول لأنه شريف .. رفيع الخلق لأنه زاهد عابد .. مثالى فى رهبانيته ، لأنه يغلب عقله على هواه ، ويؤثر رضا الله على رضاه .. ونموذجى فى إرادته.. لأنه يعمل ولا يتكلم .. ويصارح ولا يداهى .. ينتصر ولا يباهى .. وينتصف ولا يحابى ، ويقدم ولا يتردد .. متفوق فى بطولته لأنه يتميز بقوة فى الروحتقهر النفس .. وقوة فى الخلق تقهر الغريزة .. وهو لا يطمع لأنه غرضه أبعد من الدنيا .. ولا يحقد لأن همه أرفع من العداوة . ولا يحابى لأن فضله أوسع منالعطية .. ولا يقول قولاً ، أو يعمل عملاً إلا إذا وافق الدين الذى يعتقده والمبدأ الذى يؤيده ، والشعب الذى يقوده .. ويخيل إليك وأنت تستمع إلى قداسته أن الكلمةلا تنفرج عن شفتيه إلا بعد أن تجوز فى مخيلته بأدوار وأطوار لا تقل فى نظرى عن أطوار الجنين التى يجتازها حتى يتخلق بشراً سوياً. لا يتفوه بالكلمة إلامحكمة مكتملة النمو ، ولا يلق بها إلا فى الموضع الذى ينتظرها لتملأه. ولهذا اجمع الأقباط على حب قداسته، وكأنهم يحبون الفاضل لذاته .. ويكرهون أن يدخلالهوى فى تقدير حسناته . ولهذا يجمعون على أن روحه أقوى من جسده، وقدرته اكبر من استعداده ، ومن هنا يرون أن وسيط لروح سماوية تقوده ، ورسوللقوة إلهية تلهمه. كما يقررون فى فخر انه تعويض عادل عن قرن خلى ، فقداسة البابا فى نظر الأقباط جميعاً سيبقى على الدوام كمالاً فى نقص كان. وهيهات أن يصير نقصاً فى كمال سيكون.
أما تاريخه . فالشعب القبطى يجمع على أن قداسته يمتاز بإرادة لا تضعف فى وجه أى شئ ، إرادة تستصغر الخطر ، وتبتسم للمحنة ، وتجعل كل شئ يبدوممكناً فى عينيها ، وفى عينى الذين حولها. إنها إرادة مركبة من جوهر غريب نادر .. يشق الطرق المغلقة ، ويخلق الوجود من العدم ولهذا أقام بمفرده برسالةلم يقو عليها شعب بأسره .. قام بمفرده بإعادة العلم إلى الرهبنة .. أما تاريخه فى معجزاته .ز وصلواته الصباحية والمسائية ، وقداساته اليومية.. فهذهصفحة فخار وشرف ينفرد بها دون سائر الرهبان فى عصرنا الحاضر . هذا هو التاريخ .. تاريخ البناء .. وتاريخ الإنشاء .. وهذا هو ربحنا . وربح شعبنا ..أما عهد قداسته فتاريخ طويل ، لأن الإصلاح فى عام واحد لم يسر فى خطوات بل فى ثبات وطفرات .. فالبابا كيرلس السادس هو القديس المصلح الذى ادخرهالله لهذا اليوم لتنكشف به غمته .. وتحيا بفضله أمته .. وينصلح على يده عهد، ويبتدئ باسمه تاريخ .. ". -- جريدة مصر فى 10 مايو 1960
الواعظ المعروف المرحوم عياد عياد :
" .. أشهد أنى تأثرت غاية التأثر بالروحانية العميقة التى أحسست بها .. بل أكاد أكون لمستها فى قداسة البابا البطريرك ، ولعل الشىء الذى جذبنى إلى قداستههو هذه الناحية بالذات الروحانية ذلك لأنها هبة من فوق نابعة من قلب الله متغلغلة فى حياة قداسيته .. متأصلة فى نفسه . باعثة للسلام فى قلبه ..مسيطرة على كل ناحية فيه دافقة غزيرة فى قلوب الذين لهم صلة بالكنيسة صلة روحانية لا يقيمون وزناً للمظاهر لكنهم يدخلون إلى العمق .. أشهد أنهذه الروحانية هى التى جذبت عشرات الألوف ، بل مئات الألوف ، بل ملايين الشعب إلى قلب قداسته . وأحس أن حساب الختام يتضمن رقماً قياسياً فى هذاالشأن كانت الكنيسة تفتقده منذ زمن بعيد . ذلك ما رأيته بالعيان ، الأمر الذى جعل الشعب يلتف حوله ويستمع إلى أحاديثه ويستمتع بالسلام الذى يشع منوجهه وبالبسمة الحلوة التى تنفرج عنها شفتاه."
كما كتب الأستاذ منير غالى:
" .. لقد ذكرنى أبانا مينا المتوحد بيوحنا المعمدان تقشف ما بعده تقشف وملابس خشنة ومنطقة من جلد على حقويه ، وصليب من الجلد أيضاً يلتف حول كتفيهإلى الخصر . وقد امتد شعر رأسه ليختلط بشعر لحيته ثم ينساب طويلاً رائعاً حتى الركبة .. أى هيبة وأى جلال. ثم غذاؤه لم يكن ليهتم مطلقاً بما يأكل .. كانأبونا مينا يصلى الليل بأكمله أمام باب الهيكل .. وصوت صلواته الرتيب الهادئ .. فى غرفتى يملأنى بالخشوع والرهبة ولا أملك نفسى إلا أن أجثو لأصلىفترات طويلة من هذه الليلة التى لا أنساها .. كان أبونا مينا لا يتوانى لحظة عن الصلاة للسائلين مرضى ومجبورين ومضطهدين فهو يضع يده المباركة علىرأس كل منهم ويتلو صلاته العميقة بثقة وإيمان .. فتشعر النفوس المتعبة بالسلام وتعود وقد أحاطتها رعاية ملائكية خاصة .. وأبونا مينا غيور جداً على كلما يمس الكنيسة وتقاليدها وقدسيتها من بعيد أو قريب. وقد كنت آنذاك أرهبه رغم ما كان يحيطنى به من حدب ورعاية .. وأذكر يوماً .. كنت فى الهيكلالجانبى استعداداً للتناول وانتابنى شعور هبوط مفاجئ عارض. فأسندت يدى على المذبح .. وإذا صوت ينهرنى بشدة من الخلف "مين اللى مسنود على المذبح ده"فارتعدت واعتذرت بمرضى المفاجئ .. وكان هذا صوت أبينا مينا المتوحد.. لم يكن أبونا مينا أباً واحداً . بل كان عدة آباء مجتمعة فى خدمته . وصلاته .وغيرته . ومثاليته . وحبه للخدمة .. وعندما اختارته العناية الإلهية خليفة القديس مرقس الرسول استبشرت النفوس الغيورة على مجد الكنيسة بهذا الاختيارالسماوى فقد كان هو المنقذ للكنيسة فى هذا الوقت .. " -- جريدة وطنى فى 10/5/1970
أحد أحبار الطوائف:
قال أثناء زيارة البابا لمدينة الإسكندرية " .. كانت شعلة الإيمان قد طفئت . ولم يبقى فيها بصيص من رماد الوعظ العصرى. فجاء سيدى البابا ونفخ فيها نفخةقدسية .. فزادها لهيباً اكثر مما نرغب ونتمنى .. ولو كان سيدى البابا قد ألف ثلاثة آلاف مجلد ، وأصدر مجلة غراء وأرسل ثلاث آلاف مبشر من المقتدرين فىالوعظ والإرشاد إلى العالم أجمع. فهذا العمل العظيم لا يوازى زيارة بسيطة من زياراتكم المباركة التى أشعرتنا بكياننا المسيحى وملأت علينا فراغنا الروحى ..".-- جريدة مصر فى 10 مايو 1960
القمص بولس باسيلى:
لم يقدمه إلينا بشر لم ترشحه لوائح ومال
قد يتمنا طويلاً وسعى كل قبطى يميناً أو شمالاً
نظر الله إلينا راحماً وهدانا بعد أن طال المطال
|