رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احسب حساب النفقة للأبدية إذن اعرف يا أخي أين أنت. واهتم بخلاص نفسك. إن لك نفسًا واحدة لا تملك غيرها. إن ربحتها ربحت كل شيء. وإن خسرتها خسرت كل شيء. لأنه ماذا يمكن أن تأخذ من العالم عوضًا عن نفسك؟ وهوذا الرب يقول عبارته الخالدة: ماذا ينتفع الإنسان، لو ربح العالم كله وخسر نفسه. (متى26:16).. اجلس إذن إلى نفسك. وافحص حياتك جيدًا: هل أنت سائر في الطريق أم لا؟ وهل تحرص على أبديتك، أم قد ضيعت نفسك.. وضاعت أيامك التي كان ينبغي أن تستخدمها في معرفة الله، وفي محبته، وفي النمو الروحي، حتى تدرك الغاية التي من أجلها أدركك المسيح.. يا أخي؟ أن الطريق طويل قدامك، وأنت لم تبدأ بعد. الطريق يبدأ بالمخافة، لأن "بدء الحكمة مخافة الله" (أم10:9). والمخافة بالتدريج تقود إلى المحبة.. ولكنك إلى الآن لم تصل إلى مخافة الله، لأنك مازلت تكسر وصاياه.. فمتى تصل إلى المحبة إذن؟! و أنت لا تستطيع أن تصل إلى الله، إلا إذا كنت تسلك حسب الروح. وإن سلكت حسب الروح، ستظهر ثمار الروح في حياتك. وثمار الروح منهج طويل، شرحه بولس الرسول. فقال "وأما ثمر الروح فهو محبة، فرح، سلام طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف" (غل22:5). والمحبة التي هي أولى هذه الثمار، شرحها الرسول بالتفصيل في (1كو13)، ووضع لها حوالي أربع عشرة علامة. فهل وصلت إلى شيء منها..؟ ثم ماذا عن الصلاة وتفاصيلها؟ وماذا عن الهذيذ والتأمل وكل الوسائط الروحية..؟ وماذا عن حروب الشياطين وكيفية الانتصار عليها.. أما الآن فكل ما أنصحك به، هو أن تبدأ بالخطوة الأولى في العلاقة مع الله، لأنه إن لم تبدأ بأول خطوة فكيف تصل؟! و نقطة البدء في علاقتك مع الله، هي التوبة. بها تصطلح مع الله وترجع إليه.أي تنتقل من خارج الدائرة إلى داخلها. ثم تحملك النعمة وتعبر بك درجات الطريق. وهكذا تنتقل من خطوة التوبة، إلى النقاوة، إلى القداسة، إلى الكمال النسبي، إلى النمو في هذا الكمال.. أتريد أن تبدأ الطريق وتخطو إلى التوبة. ضع أمامك هذه القاعدة: اقتن محبة الله لتطرد منك محبة الخطية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حساب النفقة |
حساب النفقة التي تلزمنا باتباعه قبل الشروع في خدمته |
اهتم بخلاص نفسك واحسب حساب النفقة |
زيادة غرامة التهرب من دفع النفقة |
حساب الوزن الزائد حسب حساب مؤشر كتلة الجسم |