رقاده
أما رقاده فكان في مسقط رأسه، أماثوس، في قبرص. فلقد اشتدت، في ذلك الزمان، هجمات الفرس على البلاد المصرية وبدت الإسكندرية في حال سيئة. فتمنى نيقيتا الحاكم على البطريرك أن يزور القسطنطينية ليكون للمدينة المتملكة نصيب فيه أيضاً. وبعدما ألحّ عليه أذعن. ولكن، في الطريق إلى هناك حضره ملاك الرب قائلاً: "قم إلى رب السماوات والأرض فإنه يدعوك". فتوقف في أماثوس وكان قريباً منها. عاد إلى مسقط رأسه ليولد من جديد، ولكن، هذه المرة إلى ملكوت السموات.
ملاحظة : تعيد الكنيسة المارونية في هذا اليوم عينه،فيما تعيد له الكنيسة اللاتينية في الثالث و العشرين من شهر تشرين الثاني .
طروبارية القديس يوحنا الرحيم رئيس أساقفة الاسكندرية باللحن الثامن
بصبركَ قد نلتَ ثوابكَ أيها الأبُ البار معتكفاً على الصلوات بغير انقطاعٍ، محبّاً المساكين وكافياً إياهم، فتشفع إلى المسيح الإله يا يوحنا الرحيم المغبوط، أن يخلص نفوسنا.
قنداق للقديس يوحنا الرحيم باللحن الثاني
لقد وزَّعت غناك على المحتاجين، فنلتَ الآن غنى السماوات يا يوحنا الكلي الحكمة، فلذلك نحتفلُ بك جميعنا، مقيمينَ تذكاركَ يا سميَّ الرحمة.