لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم ..
يعز علينا يا أحباءي أن ننعي الخادم الهادئ الوديع صاحب الإبتسامة المفرحة وصاحب القلب الطيب الروحاني في صلاته وألحانه وصوته. هو الخادم والطبيب د. مينا القس لوقا نجيب. الذي راح ضحية المدمنين والخارجين عن القانون وهو في عمله يمارس مهام وظيفته بسلام تام وقتل غدر من الذين ليس لهم أى صلة بالإنسانية.
ولكن دعوني أسأل أحدهم سؤال .. ماذا استفدت؟! كيف توفي هذا الدين الذي في رقبتك ليوم الدينونة؟! ما هى طموحك بعد ذلك في حين كان موجودًا ضميرك أم مات؟! ولكني حقًا أثق في أنك أنت أيها القاتل في الحقيقة أنت الميت .. لأن مهما تقتل وتذبح وتجعل حياة الآخرين في سواد وظلام فأنت موهوم .. ذلك لأن ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد أما أنت أيها الشرير فلك البحيرة المتقدة بالنار والكبريت إلى العذاب الأبدي ولكن ثقتنا في المسيح الذي يطلب خدامه ليكونوا معه حيث يكون هو يكون خادمه أيضًا فحقًا يا د. مينا أنت إنسان وديع رحلت في هدوء الليل كما كنت هادئ في حياتك ولكن أنعم في السماء حيث مسكن خدام الله والفرحين في مدينة الأبرار أورشليم السمائية.. ثقتنا أننا نودعك على رجاء القيامة كسفير تشفع فينا ولنا أمام عرش النعمة الإلهية هناك مع القديسين. الرب يعزي قلوب كل الأسرة.