الأشياء التي تغضب إلهنا الصالح
مرة أخرى اكرر إني كنت مضطرة لان أكون صريحة في المقالة السابقة ولاني لست فصيحة في اللغة العربية لاني تركت مصر وأنا في الثانية والعشرون ولذلك لغتي العربية ليست قوية. وأنا دائما اقرأ الإنجيل باللغة العربية ولذلك لغتي العربية هي نابعة من الإنجيل.
كان لابد إن أتطرق الموضوعين anal sex and oral sex لاني كإنسانة اعمل في المشورة الروحية والنفسية واسمع الكثير عن هذه الخطايا التي تجلب عواقب شنيعة بعد ذلك، كان يجب علي أن اطرح هذين الموضوعين المنتشرين بين العرب ببشاعة. أنا لست اكتب مقالاتي لعمر معين ولكني اكتب مقالاتي لكل الأعمار لذلك إذا قرأت جزء من مقالاتي به موضوع لا يهمك الرجاء أن تتركه وتأكد إني اكتب مقالاتي بحرص شديد حتى يستفيد كل القراء.
كنت اعتقد منذ سنوات عديدة إن الإنسان متى اعترف بيسوع المسيح كمخلص بفمه إن هذا يكفي لخلاصه ولكنني كل ما قرأت في الإنجيل اكتشف إن هذا صحيح وهذا خطأ أيضا.
إن هذا صحيح لو الإنسان اعترف من قلبه فعلا إن يسوع مات من اجل أن يغفر خطاياه وانه تاب من كل قلبه، سوف يذهب إلى السماء هذا لو لم يسمح له العمر بأن يعبر عن خلاصه بالإعمال التي تليق والتي تعبر عن هذا الخلاص. ببساطة إن كانت إعمالك لا تدل على خلاصك فأنت لن تذهب إلى السماء. لذلك جاءت الآية التي تقول "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة" وقلنا إن كلمة تتموا هي تعني work out your salvation in fear and tremble
تكلمنا في العدد السابق عن الآيات التي ذكرها ربنا يسوع المسيح في متى 25 والتي تذكر من هم الذين سيذهبوا إلى الملكوت المعد لهم منذ تأسيس العالم ومن هم الذين سيذهبوا إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته. وقلنا إن النار الأبدية لم تعد للإنسان بل لإبليس.
وفي هذا العدد سنتأمل في أية لا تقل خطورة عن العدد السابق وفي هذه الآية أيضا يذكر الإنجيل الذين نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني وهم:
"وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" {رؤ21: 8}
1-الخائفون:
لماذا وجه كاتب سفر الرؤيا إن الخائفون نصيبهم في البحيرة المتقدة بكبريت ونار لان الخوف يمثل الإنسان البعيد عن إلهنا الصالح. الإنسان القريب من إلهنا هو إنسان يثق في محبة الرب له. إنسان لا يخاف ولا ينزعج ولا يضطرب أبدا. إنسان يثق انه في يد إلهه. أما الإنسان الخائف فليس له مكان في السماء لأنه لا يثق في محبة إلهه له.
2-غير المؤمنين:
إن إلهنا الصالح يغضب جدا من غير المؤمنين، وهو لا يقصد هنا غير المؤمنين بخلاص يسوع المسيح ولكن يقصد الذين ليس لديهم إيمان بقوته ويده القادرة بعد أن رأوا قوته وآياته ويده الرفيعة وسوف أعطي مثلا لذلك:
عندما قاد إلهنا الصالح شعبه في البرية لمدة سنتين تقريبا وبعد ذلك أراد أن يدخلهم أرضا تفيض لبنا وعسل. أرسل اثنتي عشر جاسوسا لكي يتجسسوا الأرض التي سيرثونها والتي وعدهم أن يعطيها إياها. وعندما رجعوا قال يشرع بن نون وكالب بن يفنة "إننا قادرون عليها " واخبروا بقية شعب إسرائيل وقالوا لموسى قد ذهبنا إلى الأرض التي أرسلتنا إليها وحقا إنها تفيض لبنا وعسلا وهذا ثمرها. غير إن الشعب الساكن في الأرض معتزّ والمدن حصينة عظيمة جدا.وأيضا قد رأينا بني عناق هناك. لكن كالب أنصت الشعب إلى موسى وقال إننا نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها.وأما الرجال الذين صعدوا معه فقالوا لا نقدر أن نصعد إلى الشعب لأنهم اشدّ منا. فأشاعوا مذمة الأرض التي تجسّسوها في بني إسرائيل قائلين الأرض التي مررنا فيها لنتجسّسها هي ارض تأكل سكّانها.وجميع الشعب الذي رأينا فيها أناس طوال القامة. وقد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة.فكنّا في أعيننا كالجراد وهكذا كنّا في أعينهم فرفعت كل الجماعة صوتها وصرخت وبكى الشعب تلك الليلة.. وتزمر الشعب على موسى وهرون ولم يثقوا في وعد الرب لهم. وغضب الرب غضبا عظيما لعدم إيمانهم في وعوده.
"ويشوع بن نون وكالب بن يفنّة من الذين تجسّسوا الأرض مزقا ثيابهما وكلما كل جماعة بني إسرائيل قائلين.الأرض التي مررنا فيها لنتجسّسها الأرض جيدة جدا جدا. أن سرّ بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها أرضا تفيض لبنا وعسلا. إنما لا تتمرّدوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا.قد زال عنهم ظلّهم والرب معنا.لا تخافوهم..... وقال الرب لموسى حتى متى يهينني هذا الشعب.وحتى متى لا يصدقونني بجميع الآيات التي عملت في وسطهم..... ولكن حيّ أنا فتملأ كل الأرض من مجد الرب. أن جميع الرجال الذين رأوا مجدي وآياتي التي عملتها في مصر وفي البرية وجرّبوني الآن عشر مرات ولم يسمعوا لقولي لن يروا الأرض التي حلفت لآبائهم.وجميع الذين أهانوني لا يرونها. وأما عبدي كالب فمن اجل انه كانت معه روح أخرى وقد اتّبعني تماما ادخله إلى الأرض التي ذهب إليها وزرعه يرثها. وكلم الرب موسى وهرون قائلا حتى متى اغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة عليّ.قد سمعت تذمّر بني إسرائيل الذي يتذمّرونه عليّ. قل لهم حيّ أنا يقول الرب أفعلن بكم كما تكلمتم في إذني. في هذا القفر تسقط جثثكم جميع المعدودين منكم حسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعدا الذين تذمروا عليّ. لن تدخلوا الأرض التي رفعت يدي لأسكنكم فيها ما عدا كالب بن يفنّة ويشوع بن نون.
وأما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة فاني سأدخلهم فيعرفون الأرض التي احتقرتموها. فجثثكم انتم تسقط في هذا القفر وبنوكم يكونون رعاة في القفر أربعين سنة ويحملون فجوركم حتى تفنى جثثكم في القفر. كعدد الأيام التي تجسّستم فيها الأرض أربعين يوما للسنة يوم تحملون ذنوبكم أربعين سنة فتعرفون ابتعادي." {سفر عدد اصحاح 13و14 } لقد غضب الرب على شعب اسرائيل لانهم لم يصدقو ولم يؤمنوا بوعوده فغضب عليهم وفناهم في البرية.
ان عدم الايمان سيمنعنا من الدخول الى السماوات. سوف اكتب مقالة في المستقبل عن الايمان.
3-الرجسون: والكلمة تعني كل ما هو كريه او ممقوت اوبغيض او شنيع او فظيع. اذا كان أي من تصرفاتك تعني احد هذه التصرفات بالحقيقة وليس احد يقول لك هذه الكلمات لمجرد الهزار فانت مصيرك البحيرة المتقدة بالنار والكبريت.
4-القاتلون: الانسان الذي يقتل بدون ان يتوب من القلب فهو مصيره البحيرة المتقدة بالنار.
5-الزناة: زكرنا في العدد السابق ان أي علاقة بين رجل وامرأة خارج الزواج فهي زني. الرجاء مراجعة المقالة السابقة.
6-السحرة: ان سفر الرؤيا يقول ان السحرة مصيرهم البحيرة المتقدة بالنار والكبريت وهذا اكبر دليل انه يوجد سحر وان الانجيل ضد هذا السحر. ان السحرة مصيرهم البحيرة المتقدة بالنار والكبريت. انا كتبت عدة مقالات عن السحر وانواعه وتكلمت بالتفصيل عنه .
7-عبدة الاوثان:ان الطمع هو احد اشكال عبادة الاوثان. أي شيء يسطير على فكر الانسان الى حد كبير جدا فهو نوع من عبادة الاوثان. قد يكون اهتمامك باولادك هو نوع من عبادة الاوثان. او اهتمامك بشغلك الى حد كبير هواحد انواع عبادة الاوثان
8-جميع الكذبة