منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2012, 11:52 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

لماذا جاء يسوع




نحن نحتفل هذه الأيام بالكريسماس ولا اعتقد انه يوجد مسيحي على وجه الأرض لا يحتفل بهذا العيد. إن كل منا يستعد لهذا الاحتفال بأشياء عديدة، منها تبادل الهدايا أو يضع شجرة الكريسماس الشهيرة والكل يتفنن في تزويق هذه الشجرة بأشياء عديدة وغريبة. آما عن اليوم الذي يسبق الكريسماس ويوم الكريسماس ذاته فنحن نصنف في الآكلات الشهيرة لكل عائلة وننسي شيء مهم جدا وهو:
لماذا جاء يسوع ليأخذ جسد تواضعنا ويصلب ويقوم من الأموات . الرجاء أن تقرأ هذه المقالة بإمعان شديد وانصح أن تقرأ هذه المقالة عدة مرات لتعرف لماذا جاء يسوع، لماذا تجسد يسوع وولد من امرأة وهي العذراء القديسة مريم ليأخذ جسد تواضعنا حتى تستفيد من المكتوب. إن الكلام المذكور في هذه المقالة إذا فهمت 50% من هذه المقالة، أؤكد لك إن حياتك ستتغير تماما لهذا أنا انصح بشدة أن تقرأ هذه المقالة عدة مرات.
لقد جاء يسوع للأسباب التالية:

1-جاء يسوع ليفدينا من الخطية التي ورثناها عن أبونا آدم وأمنا حواء

"واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه"{تك15:3} واضح من هذه الآية أن نسل المرأة سيسحق رأس الحية وهو الشيطان وهي سوف تسحق عقبه وهو بمعنى كعب الرجل. بمعنى أن يسوع المسيح سيسحق راس الشيطان وهو سيحاول أن يجرح كعب رجله وهذا يعني أن الشيطان سيحاول آن يعوق حياة الإنسان ولكن لنا نصرة في يسوع المسيح
2- جاء يسوع لكي يمحى خطايانا التي فعلناها بمعرفة وغير معرفة، الخفية والظاهرة

جاء يسوع ليخلص ما قد هلك ويمحو كل خطية فعلناها بمعرفة أو بغير معرفة، الخطية الخفية والظاهرة إذا توبنا عنها من كل القلب. هذه حقيقة يجب أن يعرفها كل مسيحي. وهو انه يجب أن يعرف إن كل خطية فعلها مهما كانت بشاعتها ، إن دم يسوع المسيح، رب المجد، الذي سال على الصليب هو كافي أن يمحو هذه الخطية. كل المطلوب منك أن تتوب من كل القلب عن هذه الخطية وتأكد أن خطيتك سوف يمحيها يسوع من حياتك. لا يوجد شيء في هذا الوجود تستطيع أن تمحى به خطيتك سوى دم يسوع. لا صيام أو صلوات إلى كل القديسين ولا تدريبات روحية تستطيع بهم أن تمحو خطاياك سوى دم المسيح " لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا" {مت26: 28} أنا في الماضي كنت كتبت مقالات عن الشعور بالذنب وسوف انشرها قريبا حتى يستطيع القاري أن يفهم ما هو غفران دم يسوع.

3--لكي يعطينا قوة في اسمه فنصلي ونعرف أن صلاتنا سوف تستجاب عندما نصلي باسمه

أن كثير من صلاتنا تفشل ولا نجد استجابة للصلاة لأننا ببساطة لا نعرف كيف نصلي كما علمنا ربنا يسوع المسيح.

سوف نتأمل معا عن ما قاله رب المجد لتلاميذه في إنجيل القديس يوحنا, إصحاحات 14و15و16 لنعرف كيف نصلي. لقد جلس يسوع مع تلاميذه قبل الصليب مباشرة لكي يعزيهم ويعلمهم. تكلم معهم عن أشياء مهمة ومنها كيف انه خير لهم أن يذهب لكي يأتيهم الروح القدس وأيضا كيف يصلوا. من أهم الوصايا, هي الصلاة إلى الآب باسمه"ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئا باسمي فأني افعله"(يو14: 13و14) تأملوا أيها الأحباء, إننا مهما سألنا باسمه فانه يفعله... لماذا؟؟ لكي يتمجد الآب بالابن. إن مسرة الآب أن يستجيب للصلاة المقدمة باسم يسوع, ابنه الحبيب, لكي يتمجد من خلاله. لو لم يكن يسوع الابن الحبيب, الإله المتجسد, قدم نفسه ذبيحة من اجل كل منا وبدل كل منا, ما كان لنا قدوم باسمه أمام عرش الآب.

ويؤكد ربنا يسوع نفس المبدأ ويقول" إن سألتم شيئا باسمي فأني افعله" أعطي مثلا:

قابلتها من خلال المشورة الروحية عندما كنا نعيش في أمريكا وفرحت بحبها لربنا يسوع. كان لها اشتياق أن تخدم إلهنا بكل ما تملك في حياتها. وبمرور الوقت أصبحنا أصدقاء. وكانت تتكلم معي عن أمالها في كيفية خدمة الرب, لم اكن قد زرتها في بيتها ولكني علمت منها إن منزلها صغير, متكون من حجرتين وصالة ومطبخ به طرابيزة عليها الكمبيوتر. كانت خادمة شباب رائعة, متزوجة ولها ابن شاب. قالت لي أتمنى أن يكون لي منزل كبير, به مطبخ واسع حتى أستطيع أن اطبخ وأدعو الشباب الذي يعاني من تمزق العائلات. وحجرة مكتب حتى أستطيع أن أرسل رسائل على الكمبيوتر يوميا لهؤلاء الشباب. وحجرة نوم زيادة حتى أدعو بعض الشباب ليمضوا معي نهاية الأسبوع مع عائلتي,لان بعضهم يمر بفترة عصيبة مع عائلته وبدلا من أن يمضوا وقتا مع أصحاب السوء يمكن أن يمكثوا معنا في منزلنا.

الرجاء الملاحظة إن كل طلباتها محورها خدمة ربنا يسوع.

قلت لها أنا ملاحظة أن كل طلباتك من اجل خدمة ربنا يسوع المسيح ولهذا أنا اقترح عليك أن نكتب على ورقة كل طلباتك وتصلي باسم يسوع يوميا وتؤمني بأنه سوف يستجيب لك لأنه قال" إن سألتم شيئا باسمي فأني افعله" لأن ألهنا الصالح لا يمكن أن يكذب. وبالفعل أحضرت ورقة وكتبت فيها الآتي: أربع حجرات, واحدة لها ولزوجها, واحدة لابنها, حجرة مكتب لكي تضع فيه الكمبويتر لكي ترسل رسائل إلى الشباب, وواحدة لأي شاب متعب يريد أن يمضي نهاية الأسبوع معها وأيضا مطبخ كبير تستطيع ان تطبخ لكل الشباب الذي يأتي إلى بيتها وصالة كبيرة من اجل تجمع للشباب.

وابتدأت تصلي من اجل هذه الطلبات باسم ربنا يسوع وبعد خمسة اشهر كلمتني وقالت لي لقد استجاب ربنا يسوع لكل طلباتي ووجدت منزل تنطبق فيه كل الذي طلبته من الأب السماوي. منزل به أربع غرف ومطبخ كبير وصالة كبيرة، والثمن يناسب ميزانيتنا البسيطة. فرحت من اجلها وقلت لها لأنك طلبت باسم يسوع ولمجد الله الآب، لهذا استجاب لك الآب لكي يتمجد بالابن" ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئا باسمي فأني افعله."(يو14: 13و14)

" ومهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. إن سألتم شيئا باسمي فأني افعله."
أحبائي إن الله يريد أن يعطينا عطايا جيدة, كل المطلوب منا أن نطبق الآية التي تقول"لذلك أقول لكم لا تهتموا بحياتكم.... ولماذا تهتمون باللباس. تأملوا زنابق الحقل... ولكن أقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها....فلا تهتموا ... لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" (مت6: 25-33). نعم عندما نطلب ملكوت الله وبره هذه كلها سوف تزاد لنا. اسمع الكثير من الخدام يذكروا هذه الآية ويقفوا عند اطلبوا ملكوت الله وبره فقط ولا يكملوا الآية وهي, وهذه كلها تزاد لكم, لان ألهنا الصالح يريد أن يبارك أولاده المخلصين.

قال أيضا ربنا الحبيب يسوع "الحق الحق أقول لكم إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي. اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا" (16: 23و24)

اطلبوا باسم ربنا يسوع ليكون فرحكم كاملا.



4- لكي يعطينا الروح القدس والذي بدونه نصبح مثل اليتامى
خلال فترة أقامتنا بأمريكا تعرفت على أخصائية نفسية psychologist أصبحنا أصدقاء.والقانون في أمريكا يمنع أي دكتور أو أخصائي نفسي أن يستخدم الدين لمعالجة المشاكل النفسية. كانت كلما عرضت عليها مشكلة وشعرت إن كلمة الله تستطيع أن تساعد هذا الإنسان اكثر من علم النفس كانت ترسل هذه المشكلة لي, طبعا بعد موافقة ما يعنيه الأمر. مر عليها مشكلة كانت صعبة جدا, كانت مشكلة اعتداء جنسي [لقد مر علي وعلى صديقتي العديد والعديد من حالات الاعتداء الجنسي ولكن كانت هذه الحالة من اصعب ما سمعنا]. كنت وقتها اعمل في المشورة الروحية Christian counselor لكنيسة أمريكية. وتقابلت مع ألانسانة المتعبة, كانت امرأة في الثلاثينات متزوجة وعلى قدر عال من التعليم. استمعت لها تحكي قصتها ومن بشاعة الاعتداء الجنسي لم استطع أن امسك دموعي. لقد عجزت الأخصائية النفسية أن تساعدها ليس لعدم كفاءتها بل لبشاعة الاعتداء الجنسي. أنا لا أريد أن اذكر تفاصيل القصة لتفادي الانزعاج لكل من يقرأ هذه المقالة.
و أدركت أني مهما قلت لها لن أستطيع أن اخفف من آلام هذه المسكينة و كان الحل الوحيد الذي اعرفه جيدا هو وعد ربنا يسوع المسيح "لكني أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق. لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أرسله إليكم" (يو16: 7). ببساطة شرحت لها معنى هذه الآية وهو أن ربنا يسوع يريد أن يقول إن من الأفضل لكم أن انطلق لكي يأتي الروح القدس ويسكن فيكم ويكون هو المعزي لكم في كل الأوقات وكل الظروف. انه هو الذي سيمسح كل دمعة من عيوننا, "ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه" (أش 25: 8) أليس هو الرب المحي المنبثق من الآب. وهذا بالفعل ما قد فعلته, صليت وطلبت من الرب المحي أن يمسح دموعها وان يلغي من ذاكرتها كل مرارة الذكريات التي عانتها و شرحت لها إن ألهنا الصالح يستطيع أن يحول اللعنة إلى بركة "فحول لأجلك الرب ألهك اللعنة إلى بركة لان الرب ألهك قد احبك" (تث23: 5) وهذا بالفعل ما حدث؛ لقد محى الروح القدس مرارة الذكريات من هذه النفس المتعبة الذليلة, شفى آلامها وحول اللعنة إلى بركة وأصبحت تساعد وتعين الآخرين الذين مروا بمثل هذه الظروف من الاعتداء الجنسي "لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين" (عب 2: 18)
إذا مررت بظروف قاسية مؤلمة تأكد إن الله يستطيع أن يستخدم هذه الظروف لكي يعد إنائك لتكون بركة لآخرين يجوزوا في ظروف تماثل ظروفك.
أحبائي إننا بدون الروح القدس يتامى وحزانى. إن ربنا يسوع المسيح يصف الروح القدس ويقول عنه انه المعزي لأنه هو المعزي في كل آلامنا, مهما كانت هذه الآلام . انه روح الحق لأنه هو الحق نفسه وهو يأخذ من اله الحق ليعطيك ويذكرك بكل ما قاله يسوع. " وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو14: 26). أن تذكرت وعود الله لك فلن تكون كريشة تحركها الرياح في كل اتجاه. نعم أن لم تحزن روح الله فهو سوف يعلمك كل شيء وقد تسأل كيف احزن روح الله ؟ والجواب هو إن عشت في الخطية عمدا وقصدا فسوف تحزن وتطفئ روح الله.
نعم يا أحبائي انه خير لنا أن يصعد يسوع المسيح إلى أعلى السموات لكي يرسل لنا الباراقليط, روح الحق المعزي. نعم يارب أرسل لنا روحك المعزي, روح الحق لأننا بدونه يتامى ولكننا به جبابرة بأس. لا تكن يتيما فيما بعد.
سوف نتأمل في النقط التالية في الأعداد القادمة

5-جاء ليعطينا الخلاص الثمين
-6 لكي يعطينا النعمة الغنية التي تعطينا نصرة على الخطية
7- جاء لكي يشفينا بجلداته



صباح نصر


يتبع

رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 11:53 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

جاء ليعطينا الروح القدس


ذكرنا في العدد السابق أن 99% من الناس لا يعرفوا بالكامل لماذا جاء يسوع. وفي هذا العدد والأعداد القادمة سنحاول أن نعرف معا لماذا جاء يسوع من السماء إلى ارض الشقاء.
كتبت في العدد السابق عن الآتي:
1-جاء يسوع لكي يلغي خطية آدم
2-جاء يسوع لكي يلغي خطايانا التي ارتكبناها بمعرفة وبغير معرفة
3-جاء يسوع لكي يعطينا السلطان أن نصلي إلى الآب باسمه .
4-جاء يسوع لكي يعطينا الروح القدس حتى لا نصير يتامى
واقف هنا وأقول أنني شعرت أني لم أعطي الروح القدس حقه في الكتابة حيث انه لن يستطيع إنسان على وجه الأرض، جاء سابقا آو حاضرا آو مستقبلا أن يعطي الروح القدس حقه في الكتابة عنه، لأنه من منا قادر أن يتكلم عن الروح القدس الرب المحي المنبثق من الآب ويعطيه حقه الواجب له في الكلام عنه. لهذا سوف اشرح بعض الشرح عن من هو الروح القدس.
أنا لا أتصور إنسان مسيحي يهمل تكوين عشرة مع الروح القدس وبالذات إذا كان خادما. أنا شخصيا لا أستطيع أن اخدم بدون عمل الروح القدس. إن سبب نجاحي في المشورة الروحية، واعتقد أني كنت ناجحة جدا في المشورة الروحية بحسب قول الكثيرين هو عشرتي القوية مع الروح القدس. أني كنت استشير الروح القدس في كل شيء في المشورة الروحية وحتى في كتابة هذه المقالات أنا الجأ إلى إرشاد روح إلهنا وهذا يأخذنا إلى موضوع الروح القدس كمشير.
الروح القدس كمشير ومرشد

إن الروح القدس يرشدنا إلى جميع الحق: قال يسوع المسيح لتلاميذه " إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن. وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم." {يو16: 12-14}إن الروح القدس سوف يرشدنا إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبرنا بأمور آتية. إن كلمات كل ما يسمع تعني كل ما يسمع من الآب والابن يتكلموا به.
اعرف عائلة كان معروض عليها مشروع وكالعادة صلت الزوجة قبل إن يشتركوا في المشروع وشعرت الزوجة بأن هذا المشروع به شيء غلط وقالت لزوجها لا داعي أن نشترك في هذا المشروع. ولكن الزوج شعر إن هذا المشروع سوف يكون ناجح وذهب ليقابل صاحب المشروع. كان لصاحب المشروع شريك معه. عندما جاء الزوج قال للزوجة إن هذا المشروع ناجح جدا ويجب أن نشترك فيه وصلت الزوجة مرة أخرى وقالت لزوجها إن الشريك إنسان به شيء غلط ولا يجب أن نشترك معه. وفعلا مرت عدة شهور واتصل بهم صاحب المشروع وقال أني انفصلت عن شريكي لأنه نصاب والآن أنا كونت شركة جديدة. عندما قال الزوج لزوجته هذه الحكاية، نظرت إليه وقالت ألم يقول الروح القدس إن الشريك به شيء غلط.
ماذا لو لم تكون الزوجة لها عشرة مع الروح القدس وماذا لو لم تستشير الزوجة الروح القدس في هذا الأمر؟ لكانوا اشتركوا مع صاحب المشروع وكانوا خسروا فلوسهم بسبب الشريك النصاب.
الروح القدس يعطيك القدرة على التمييز بين الصح والغلط

قال لي بعض الأصدقاء عن خادم وفي مكان القيادة وهذا الخادم قد غلط في قرار أخذه، قال لي صديقي : معلهش هو برضه إنسان ومعرض للغلط قلت له: هذا الإنسان موضوع عليه اليد يعني المفروض أن يكون فيه الروح القدس والمفروض الإنسان الذي فيه الروح القدس يعرف كيف يميز بين الصح والغلط.
إن كان الإنسان المسيحي يحتاج شيء الآن فهو يحتاج التمييز، لأننا الآن نواجه موجة من الخداع في كل مجالات الحياة حتى في مجال الكنيسة. لأنه يوجد خدام ليس لهم علاقة مع يسوع المسيح والإنجيل ويعطوا رأي في الحياة ما هو إلا خداع في خداع.
أنا لي رأي في الحياة وهو الآتي:
لا تثق في إحدى هؤلاء الفئتين بدون مراجعة وهم: رجال الطب أو رجال الدين. لأنه رأي غير صائب من إحدى هؤلاء سوف يضرك ضرر بشع لذلك أنا اقرأ كثيرا عن أمراضي حتى عندما يقول لي طبيب رأي اشعر انه غلط اقدر أن أناقشه في هذا الرأي. وأنا أيضا اقرأ الإنجيل بدون توقف حتى اعرف ماذا يقول الإنجيل عن كل أمور الحياة، لذلك أنا انصح كل قراء هذه المقالة بقراءة الإنجيل يوميا حتى تعرف ماذا يقول الإنجيل عن كل أمور هذه الحياة.
قصة حقيقية

في بلد ما من البلاد التي عشنا فيها حدثت مناقشة بيني وبين راعي الكنيسة القبطية التي كنا نذهب إليها وأعطاني رأي كان غير مقنع بالنسبة لي فقلت له أين أجد هذا الرأي في الإنجيل، قال لي اسمعي الكلام وابن الطاعة تحل عليه البركة. قلت له أين يوجد هذا الرأي في الإنجيل وقلت له إن لم تستطيع آن تقول لي أين يوجد في الإنجيل هذا الرأي فلن اخذ به لأن هذا مخالف للإنجيل الذي يقول انه ينبغي أن يطاع الله اكثر من الناس {أع5: 29} والسؤال الذي أريد أن اسأله: ماذا لو كنت لم اعرف الإنجيل وكان رأي الراعي مخالف للإنجيل تماما ، وإن الإنجيل الذي يقول إن الله ينبغي أن يطاع اكثر من الناس مخالف للمقولة التي تقول ابن الطاعة تحل عليه البركة.
الكارثة التي نعيشها الآن

إن اكبر كارثة تواجهنا الآن هي إننا أحزنا وأطفأنا الروح القدس بسبب تجاهل إرشاده في قراراتنا الشخصية وأيضا قرارات الخدمة. إن سفر الأعمال مليء بشواهد تدل على أن الكنيسة الأولى كانت دائما تطلب إرشاد الروح القدس في كل قراراتها. إن الروح القدس الان ليس له السلطة العظمى ولا يأخذ دور المرشد الإلهي في حياتنا كما كان في الكنيسة الأولى‘ إن الكنيسة الأولى أسست لنا الطريق الصحيح لنتبعه. (لأنه قد رأى الروح القدس ونحن أن لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الأشياء الواجبة) {أع 28:15} من الآية السابقة نرى أن قيادة الكنيسة اعتمدت على إرشاد الروح القدس في اتخاذ القرارات أولا (لأنه قد رأى الروح القدس) ( فلما أتوا إلى ميسيا حاولوا أن يذهبوا إلى بيثينية فلم يدعهم الروح..... وانحدروا إلى ترواس. وظهرت لبولس رؤيا في الليل رجل مكدوني قائم يطلب إليه ويقول اعبر إلى مكدونية وأعنا. فلما رأى الرؤيا للوقت طلبنا أن نخرج إلى مكدونية متحققين إن الرب قد دعانا لنبشرهم) {اع 16: 7-10} إن الروح القدس ارشد بولس الرسول إلى المكان الذي يخدمِ فيه.
أني اعتقد إن بعض من الخدام ليس لديهم عشرة قوية مع شخص الروح القدس لذلك فهم يجهلون كلمة الله. إن الإنجيل كله موحى به من الروح القدس وإذا كان الخادم ليس له عشرة قوية مع الروح القدس فلن يفهم الإنجيل وبالتالي لن يستطيع أن يعلمه لأحد آخر. إن هذا هو سبب جهل بعض الخدام بكلمة الإنجيل ، أي كان هذا الخادم.
الروح القدس كمعزي

وذكرنا في العدد السابق كيف انه عزى ألانسانة التي مرت باعتداء جنسي وكيف انه عزاها.
الروح القدس كمعلم

"وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" {يو14: 26} كثيرا ما اسمع هذا التعليق: أنا لا أستطيع أن احفظ الإنجيل، ليس لدي ذاكرة قوية في حفظ الإنجيل. وردي على هذا التعليق هو الآتي: إذا كنت تقرأ الإنجيل بروح الصلاة واللجوء إلى الروح القدس فإن الروح القدس سوف يقودك كمعلم وسوف يذكرك بما قرأته في الوقت المناسب. سوف تجد نفسك تتذكر الآية التي أنت محتاج إليها.
انه المعلم الذي يعلمنا كل شيء، كل الذي نحتاج إليه هو أن نأتي إلى الروح القدس لكي يعلمنا.
وهو أيضا الذي سوف يذكرنا بكل ما كتب في الإنجيل، هذا إذا كنا قرأنا الإنجيل.
أهمية عمل الروح القدس في حياة المسيحي

إن من أهم النقاط التي اهتم بها رب المجد يسوع المسيح أن يعلمهما لتلاميذه قبل الصليب هي أهمية عمل الروح القدس في حياة المسيحي (لكني أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق.لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن إن ذهبت أرسله إليكم.) {يو16: 7} لا أستطيع أن أتخيل أي مسيحي بدون شخص الروح القدس في حياته‘ إن حياته ستكون مليئة بالأحزان والضياع لذلك نرى عدد كبير من المسيحيين يعيشون في حياة يائسة وتعيسة. إننا لا نسمع عن الروح القدس في كثير من العظات. الروح القدس له ثمار ومواهب (وآما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح أيمان وداعة تعفف) {غلا5: 22و23} إن لم يكن الروح القدس يسكن فيك براحة وسلام فلن ترى ثمار الروح القدس
ثمار ومواهب الروح القدس

إن الإنجيل يتكلم عن مواهب الروح القدس في كورنثوس الأولى الإصحاح الثاني عشر إلى الإصحاح الرابع عشر‘ أني أشجع كل مسيحي أن يقرأ هذه الإصحاحات. إننا لا نرى أو نسمع عن مواهب الروح القدس الآن إلا في حالات قليلة فهي تعتبر اتجاه غير أرثوذكسي في الوقت الحاضر مع إن قوة البابا كيرلس السادس كانت من خلال عمل مواهب الروح القدس الواضحة في حياته لمجد يسوع المسيح وبناء وتأييد الكنيسة الأرثوذكسية.
أريد أن اذكر أن الكنيسة الأرثوذكسية هي التي دافعت عن أقنوم الروح القدس وانه مساوي للآب والابن في مجمع قسطنطينية سنة 381 الميلادية ووضع فيه قانون الأيمان.
إن تاريخ الكنيسة مليء بأباء الكنيسة وحياتهم المليئة بثمار ومواهب الروح القدس.
وهذا الجزء مأخوذ من حياة الصلاة الأرثوذكسية صفحة 212 والتالي منقول بالحرف:
وكنيستنا تمتاز بجرأتها في طلب المواهب والثمار الروحية لأولادها بلا تردد. وفي إحدى القداسات القديمة (وهي ليتورجية عهد ربنا) التي ظل الكهنة يقدسون بها إلى ما بعد القرن العاشر، طلبة خاصة من اجل المواهب وتثبيتها. يقول الكاهن (اسند يا رب حتى النهاية الذين لهم مواهب الوحي، وأيد الذين لهم موهبة الشفاء، وعزز الذين لهم موهبة الألسنة) من هذا المقطع نرى إن موهبة الألسنة ومواهب الشفاء كانت تمارس ومعترف بها من الكنيسة حتى القرن العاشر. إننا نادرا ما نجد إنسان الآن به مواهب الروح القدس. إن عظمة الكنيسة إنها تعترف بالروح القدس فإننا لسنا مثل بعض الطوائف التي لا تعترف بعمل الروح القدس الآن. فنحن كنيسة المفروض إننا نؤمن بعمل الروح القدس في حياتنا فلماذا لا نمارس إرشاد الروح القدس
كيف نمارس إرشاد الروح القدس؟

1- أولا يجب قرأة الإنجيل كل يوم ونقرأ الإنجيل بانتظام يعني نقرأ العهد الجديد أولا
2- أن نطبق ما يقوله الإنجيل في حياتنا بأمانة
3- أن نطلب باستمرار، وأنا اعني باستمرار ملئ الروح القدس كل اليوم وكل يوم ويكون الطلب من كل القلب وعليك أن تنتظر إرشاد الروح القدس وسوف يعلمك إلهنا الصالح يسوع المسيح كيف تسمع صوته.
أن الروح القدس يسكن في المسيحيين الآن وعلينا أن نشجع ثماره ومواهبه التسعة فهي لبناء المؤمنين وبالتالي بناء الكنيسة.....................لنا بقية
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 11:53 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

عمل النعمة في العهد الجديد

نكمل الموضوع الذي بدأناه من عدة أسابيع وسألنا السؤال الآتي: لماذا جاء يسوع؟
واجبنا بالنقط التالية وهي جاء يسوع ليلغي خطية آدم ويلغي خطايانا إذا تبنا عنها. وجاء يسوع ليعطينا استجابة الصلاة عندما نصلي إلى الآب باسمه القدوس وأيضا جاء ليعطينا الروح القدس وتكلمنا عن هذا الموضوع بنوع من التفصيل في العدد الماضي.
في هذا العدد سنتكلم عن فائدة النعمة الغنية التي أعطاها يسوع لنا في مجيئه على الأرض وصليبه " ومن ملئه نحن جميعا أخذنا.ونعمة فوق نعمة. لان الناموس بموسى أعطى. أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا." {يو1: 16و17 }
وفي هذا العدد سوف نتأمل في ما هو معنى النعمة .
إن كلمة نعمة في اللغة العبرية التي كتب بها العهد القديم تعني: نعمة, لطيف,جميل,حسن وثمين ولكن كلمة نعمة في اللغة اليونانية التي كتب بها العهد الجديد فهي تعني كل المذكور سابقا مع
حقيقة مهمة جدا وهي إن النعمة هي (هذا التفسير مأخوذ من strong concordance)
the merciful kindness by which God, exerting his holy influence upon souls, turns them to Christ, keeps, strengthens, increases them in Christian faith, knowledge, affection, and kindles them to the exercise of the Christian virtues
ببساطة هي التأثير الإلهي على قلوبنا لكي نستطيع أن نتغلب على إغراء الخطية ونعيش حياة مسيحية صحيحة.
إن هذا هو هدف النعمة وهي أن نتغلب على الخطية ويكون لنا نصرة أكيدة على الخطية
ولهذا السبب لخص القديس بولس هذه الحقيقة المعزية جدا وهي أن "الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة"{رو14:6 } نعم عندما تعذبك خطية الجأ إلى النعمة وهي ستعطيك القدرة الإلهية لكي تتغلب على الخطية.
"لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة"{ رو 14:6 } هذه حقيقة من أهم الحقائق التي يجب أن يعرفها كل مسيحي يريد أن يعيش في حياة التقوى والطهارة. و يريد أن ينتصر على كل العقبات التي يضعها إبليس أمام أولاد إلهنا الصالح.
لن تنجح في إطاعة الوصية إن لم تلجأ للنعمة
"الجميع ذاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا" كان هذا هو حال الذين يعيشون تحت الناموس ويجاهدوا لكي يغلبوا الخطية ولكنهم فشلوا. واحكي هذه القصة عن نفسي وهي الآتي: كنت قبل مجيئي وتسليم حياتي بالكامل إلى يسوع اشتم كثير جدا وأقول كلام لا يليق بابنة يسوع المسيح. وذهبت إلى أبونا وحاول أن يساعدني بالصيام وتداريب روحية ولكن كنت لا أزال اشتم وأقول كلام لا يليق. وبعد أن يأست من الصيام والتداريب الروحية وقفت أمام الآب السماوي وصرخت إليه من كل قلبي حتى انه يزيل هذه الخطية من حياتي. ووجدت نفسي أني لا اشتم بعد ذلك.
ماذا حدث حتى أني أصبحت لا اشتم بعد ذلك؟
تذكر أني ذكرت إن النعمة في العهد الجديد معناها الآتي: التأثير الإلهي على قلوبنا لكي نستطيع أن نتغلب على إغراء الخطية. إن هذا هو هدف النعمة وهي أن نتغلب على الخطية ويكون لنا نصرة أكيدة على عصياننا على وصية الإله. الذي حدث إن النعمة الغنية جاءت عندما صرخت إلى إلهنا الصالح وأعانتني بالتأثير الإلهي على قلبي وجعلتني اكره هذه الخطية ولا افعلها مرة أخرى.
وقد تتساءل ما هي الخطية؟
يقول القديس يعقوب في رسالته " فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية" { يع17:4 } وقد تقول من يستطيع أن لا يخطئ. أقول لك إن ربنا يسوع المسيح هو الذي يعيننا على التغلب على الخطية. هل معنى ذلك إننا لن نخطئ؟ نعم سوف نخطئ ولكننا لن نستمر في هذا الخطأ لأننا إن سألنا إعانة النعمة فالنعمة سوف تؤثر على قلوبنا بتأثيرها الإلهي وسنكره هذه الخطية ولا نفعلها أيضا. اطلب النعمة وهي سوف تعمل في حياتك إن طلبتها.
مثل لقوة النعمة في حياة المسيحي
جاءني شاب وقع في خطية جنسية وصارحني وقال لي انه لا يريد أن يفعل مثل هذه الخطية. كان الأمر سهل لأنه لا يريد أن يقع في مثل هذه الزلة. عندما لا يريد الإنسان الوقوع في زلة ما يصير الأمر سهلا لأنه إلهنا الصالح سوف يساعده بالتأكيد. صليت معه من اجل أن يعطيه الله قوة على سقطاته وفي نفس الوقت شرحت له ما معنى النعمة كما ذكرت في مقدمة هذه المقالة وقلت له كل مرة تجد نفسك تريد أن تمارس هذه الخطية صلي إلى نعمة المسيح الغنية لكي تمحي من ذاكرتك هذا الإلحاح في انك تريد ممارسة الخطية الجنسية. وفعلا سمع لنصيحتي وكل مرة يريد أن يمارس الخطية الجنسية يطلب مساعدة النعمة الغنية ودائما كان يتغلب على هذه الخطية.
إن يسوع المسيح لم يدفع ثمن خطايانا على عود الصليب فقط بل أعطانا الوسائل التي تجعلنا نعيش في هذه الحياة منتصرين, إننا سوف ننتصر على قوة الخطية بواسطة النعمة
لن نكون عبيدا للخطية فيما بعد. إن عشنا تحت الناموس بدون النعمة فسوف نكون عبيدا للخطية دائما. لم يستطع إنسان في العهد القديم أن يكرم الناموس بالتمام. موسى النبي أُعطي الناموس. الناموس هو الحق, الله نفسه هو كاتب الناموس ومصدره. ولكن يسوع المسيح ، إلهنا الصالح، أعطى الحق والنعمة. لان الناموس بموسى أعطى أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا.
إن النعمة إحدى عطايا الصليب. لذلك إن عشنا تحت النعمة فالنعمة سوف تعطينا القدرة على إكرام الوصية وإطاعتها بسهولة و بدون فشل.
وبدون استثناء أن أكرمت الوصية فصاحب الوصية سوف يكرمك.
يا أحبائي نحن لا نجاهد ضد الخطية بمجهودنا الشخصي وقدراتنا المحدودة فقط بل نجاهد ضد الخطية بمعونة إلهية وهي النعمة.
إن الناموس هو الحق فقط. ولكن عهد يسوع المسيح هو عهد الحق ومعه النعمة. يقول ربنا يسوع المسيح أن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد. إن الإنسان الطبيعي من الصعب عليه أن يطيع إلهنا الصالح بدون عمل النعمة التي هي إحدى عطايا الصليب.
منذ أن سقط الإنسان وطرد من جنة عدن أصبحت طبيعة الإنسان الساقطة في حالة صراع شديد بين إدراك الإنسان انه يجب عليه إطاعة الإله وبين عدم مقدرته أن يطيع الإله. ومنذ سقوط آدم إلى مجيء المسيح كان كل إنسان من اعظم القديسين في العهد القديم إلى مجيء المسيح يقول في داخله " ويحي أنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت ".
ولـلأسف الشديد إن العديد من الناس يكررون هذه الآية ويقفون عند هذه الكلمات ولا يكملوا باقي الآيات. إن كمالة الآيات تقول "اشكر الله بيسوع المسيح ربنا. إذا أنا نفسي بذهني اخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية.إذا لا شئ من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب االجسد بل حسب الروح" { رو25:7 و1:8 }.
إذا كنت تعيش بروح التقوى وبحسب إرشاد الروح القدس فسوف تمتلئ حياتك بالنعمة الغنية. إن ربنا يسوع المسيح أعطانا ملئ نعمته " ومن ملئه نحن جميعا أخذنا نعمة فوق نعمة"{يو16:1}
هذه حقيقة مهمة جدا آيها الأحباء. إن إله كل غنى سوف يعطينا من نعمته الغنية اكثر جدا مما نطلب أو نفتكر. سوف تأخذ من ملئ المسيح الغير محدود. فـإن نعمته سوف تسندك وتؤيدك طالما أنت تصلي من اجل هذه النعمة. اطلب في صلاتك لكي تسندك النعمة الغنية في كل خطوات حياتك.
النعمة تعمل في حياة كل من يطلبها
من خلال خدمتي لألهنا الصالح قابلت عددا كثيرا جدا من الناس. ومن اصعب المشاكل التي تقابل كثيرين هو سلطان الخطية على حياتهم , على الأقل في نظرهم فهم يتخيلون أن الخطية لها سلطان لا يستطيعون الفرار منه. هذه المشاكل هي في نظري كخادمة للمسيح من اسهل المشاكل, وهي نصرتنا على الخطية.
أعطي مثل آخر
تقابلت مع سيدة مسيحية و كانت شخصية ظريفة ولطيفة. وعندما جلسنا معا في جلسة إرشاد روحي ابتدأت ترتعش وكانت في منتهى الاضطراب. حاولت أن أهدئها ولكنها قالت أنا أشعر بمنتهى الغضب بطريقة تجعلني أخاف على الذين حولي من بشاعة غضبي. وبكت وقالت حاولت كثيرا جدا أن أتخلص من هذه الخطية بدون فائدة. قلت لها إن الحل بسيط جدا جدا تعالي الآن نطلب النعمة الغنية. تعالي نطلب معونة النعمة لان كلمة الله واضحة وصريحة : الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة. صلي من اجل النعمة الغنية تسندك كل يوم. ابدئي صلاتك بطلب النعمة وسوف تجدين نعمة وقدرة على هذه الخطية أو أي خطية أخرى. وبالفعل ابتدأت تصلي من اجل هذه النعمة. في البداية كانت تجد نصرة على الخطية أحيانا وأحيانا تفشل. وعندما فشلت لأول مرة كانت في منتهى اليأس. قلت لها : هل تعتقدي إن إبليس سوف يتركك في حالك؟. إبليس لن يتركك في حالك. سوف يحاربك لكي تيئسي. تعالي مرة أخرى واطلبي النعمة. وكانت كل ما تفشل تطلبني وتقول لي أني فشلت وكان ردي لا يتغير وهو الآتي : وآيه يعني، تعالي اطلبي النعمة مرة ثانية وهكذا فعلت مرارا كثيرا وكانت النتيجة إنها قويت على خطية الغضب بمعونة النعمة الغنية
الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة.
النعمة هي أيضا التي تخلصنا
" ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع. لأنكم بالنعمة مخلّصون بالإيمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد" {أف2: 7-9} من الآيات السابقة يظهر لنا إننا خلصنا بواسطة النعمة لان الخلاص هو عطية الله.
في المرة القادمة سنتكلم عن مفهوم الخلاص في الإنجيل وعن مفهوم الخلاص في رأي آباء الكنيسة الأولى. وهل هما يتعارضا مع بعض أم يتوافقا؟ وهل رأي الإنجيل وآباء الكنيسة الأولى يتعارضا مع الرأي الحالي. ...............الرجاء المتابعة معنا من اجل خلاص كل أحد.....
هل توجد خطية في حياتك تعذبك؟ تعالى الآن إلى من سفك دمه على الصليب لكي يعطيك غفرانه ونصرته أيضا من خلال النعمة. يقول القديس بولس في رسالته إلى أفسس في الإصحاح الثالث " وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله. والقادر أن يفعل فوق كل شئ اكثر جدا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا" {اف 3: 19و20}
يا أحبائي اصلي إلى ألهنا الصالح:
أن تؤمن إن ألهنا صادق في كل المكتوب في كتابه المقدس.
نعم توجد قوة تعمل فينا.
قوة محررة, قوة مجددة, قوة تنصرنا فوق كل ضعف وهي قوة النعمة الغنية.
لكي نمتلئ إلى كل ملء الله.
لنا لقاء في العدد القادم إن شاء الرب وعشنا لنكمل موضوع لماذا جاء يسوع
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 11:54 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

جاء يسوع ليعطينا الخلاص الثمين


تختلف الطوائف في تعريف ما هو الخلاص وكل طائفة تجزم إنها هي الصح ولذلك أنا قررت أن ادرس ما هو الخلاص في الإنجيل وفي أقوال آباء الكنيسة الأولى. واعتقد أني في هذه الدراسة سأكون أمينة في الآيات التي سأدرسها وأيضا في تفسير آباء الكنيسة الأولى.
أعمالنا لا تكفي لخلاصنا

أولا أريد أن أوضح شيء غائبا عن معظم المسيحيين وهو إننا لا نستطيع بأعمالنا أن نحصل على خلاص يسوع وإلا لم يكن من المحتم أن يسوع يتجسد ويتألم ويصلب. أريد أن أوضح هذه الحقيقة تماما وهي انك لن تستطيع أن تخلص بأعمالك " وقد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا" {أش64: 6}
واضح من الآية السابقة إن كل أعمال برنا، أي صلاح نفعله كثوب عدة (وهي تعني الثياب القذرة جدا filthy rags) فهذا يعني انك مهما فعلت الصلاح فهذا لا يكفي في نظر إلهنا لأنه قدوس جدا. والإنجيل يذكر انه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ولهذا جاء يسوع من السماء إلى ارض الشقاء لكي يسفك دمه على الصليب لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة. إذا مهما كانت أعمالنا فهي لا تكفي لخلاصنا. " لأنه إن كان إبراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر.ولكن ليس لدى الله. لأنه ماذا يقول الكتاب.فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا. وأما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فإيمانه يحسب له برا" {رو4: 2-5}الآيات تقول إن إبراهيم إذا قد تبرر بالأعمال فله فخر ولكن هذا الفخر غير محسوب تماما لدى الله. إن إبراهيم آمن بالله فحسب له برا
ما هو المطلوب لخلاصنا
أولا دم يسوع المسفوك على الصليب لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة لذلك أي إنسان يؤمن أن أعماله ستخلصه فهو غلطان جدا جدا.
ثانيا التوبة الحقيقة من القلب والمعمودية " فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل ماذا نصنع أيها الرجال الاخوة. فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس. لان الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد كل من يدعوه الرب إلهنا" {أع2: 37-39}
من هذه الآيات يتضح لنا إن الخلاص يتم عندما يسمع الإنسان رسالة الخلاص كما وعظها بطرس للثلاثة الآلاف نفس " فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم" وعندما قالوا للرجال المسيحيين ماذا نصنع بعد أن سمعوا رسالة الخلاص قال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس.
ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم في مجموعة نيقية، المجموعة الأولى المجلد 11 صفحة 102
How is it that it came into the minds of those three thousand and five thousand straightway, to choose virtue, and that they simultaneously became Christian philosophers.
وترجمة الكلمات السابقة هي: كيف أن الثلاثة الآلاف والخمسة الآلاف في الحال وفورا اختاروا أن يتبعوا الفضيلة والصلاح والعفة وفي آن واحد اصبحوا فلاسفة مسيحيين. ومن هذه الكلمات يتضح لنا أن خلاص الإنسان ممكن أن يكون في الحال وفورا كما كتب القديس يوحنا ذهبي الفم في الكلمات السابقة.
ثالثا يجب أن حياتنا تعبر عن خلاصنا. بمعنى أن كل تصرفاتنا تعبر عن الميلاد الثاني. منذ فترة قصيرة تقابلت مع سيدة قبلت يسوع المسيح كمخلص ورب وقالت لي عندما ولدلت ولادة جديدة حياتي تغيرت تماما لم اعد أتصرف كما كنت أتصرف وأصبحت أريد أن افعل كل شيء في حياتي حسب الإنجيل. لقد تغيرت حياتها تماما.
هل من الممكن آن تتغير حياة الإنسان في فترة قصيرة جدا؟

من سفر أعمال الرسل نرى إن الثلاثة الآلاف خلصوا في الفور والحال كما شرح القديس يوحنا ذهبي الفم. وأيضا ذكر سفر أعمال الرسل كيف أن بولس الرسول خلص ودعي للخدمة في خلال دقائق. وأيضا السجان الذي كان مسؤول عن السجن الذي كان به بولس وسيلا " فطلب ضوءا واندفع إلى داخل وخرّ لبولس وسيلا وهو مرتعد. ثم أخرجهما وقال يا سيدي ماذا ينبغي أن افعل لكي اخلص. فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك. وكلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب. فأخذهما في تلك الساعة من الليل وغسلهما من الجراحات واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون. ولما اصعدهما إلى بيته قدم لهما مائدة وتهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله" {أع16: 29-34}كان كل المطلوب من هذا السجان أن يؤمن بالرب يسوع ويتعمد فيخلص في الفور والحال. وأيضا اللص اليمين الذي خلص في اقل من دقيقة. والبعض يقول إن الآية تقول تتموا خلاصكم في خوف ورعدة والرد على ذلك إن الآية ترجمتها الصحيحة هي اعملوا بخلاصكم بخوف ورعدة. إذا يجب أن نعمل بخلاصنا في كل وقت.
مطلوب الاعتراف بفمك والإيمان بقلبك أن يسوع المسيح أقامه الله من الأموات لكي تخلص

"لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت"{رو9:10}

لن ترى إنسان اختبر خلاص يسوع المسيح في حياته وإلا ووجدته يتكلم عن يسوع المسيح وعن كيفية التغيير الذي حدث في حياته. وسوف ترى أيضا أن قلبه مليء بالأيمان إن يسوع المسيح أقامه إلهنا الصالح من الأموات
حياة الإنسان الذي يعيش حياة التوبة

إن الإنسان الذي خلص بسفك دم يسوع المسيح وتعمد وعاش حياة التوبة لابد أن حياته تعبر عن هذا الخلاص الثمين. لن ترى هذا الإنسان يخطئ براحة ضمير. لن ترى هذا الإنسان ينصب على السنتر لنك وكأن شيء لم يكن. لن ترى هذا الإنسان يشتم أو يرآي. سترى حياته تعبر عن يسوع المسيح حي في حياته. أما إذا كان الإنسان يعيش حياته بالطول والعرض فهو إنسان لم يختبر خلاص يسوع المسيح. قد تقول أنا أتناول كل أسبوع، أقول لك انك تأخذ دينونة لنفسك كل مرة تتناول فيها بدون استحقاق. الإنجيل يقول " إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب. من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون. لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا. ولكن إذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم" {1كو11: 27-32} هذا هو المطلوب منا قبل التناول، أن نمتحن أنفسنا ونتوب عن خطايانا التي فعلناها بمعرفة والتي فعلناها بغير معرفة.
عمل النعمة في الخلاص
"ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح.بالنعمة انتم مخلّصون. أقامنا معه أجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع. لأنكم بالنعمة مخلّصون بالإيمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد" {أف2: 5-9} بالنعمة انتم مخلصون أي أن الله الآب أحيانا مع المسيح ونحن كنا أموات بالخطايا وبنعمته خلصنا. ويكرر هذا المعنى ويقول " لأنكم بالنعمة مخلّصون بالإيمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد" نحن خلصنا بالنعمة لان أحد معاني النعمة باليوناني الذي كتب به العهد الجديد هو favor وهذا يعني فضل أو مساعدة أو منً على. إن الخلاص بالنعمة هو عطية إلهنا الصالح لأن إلهنا الصالح تفضل ومنً علينا وساعدنا بنعمته. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد. اكرر هذه الحقيقة أن الخلاص لا نأخذه بالأعمال كي لا يفتخر أحد. وأقول مرة أخرى إن كان الخلاص بالأعمال ما كان جاء يسوع المسيح إلى الأرض وتجسد وتألم وصلب.
"الذي خلّصنا ودعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزلية" {2تي 1: 9}من هذه الآية نرى إن يسوع دعانا دعوة مقدسة حسب القصد والنعمة. إن يسوع المسيح خلصنا ودعانا حسب القصد والنعمة ولا حسب أعمالنا.
"فان كان بالنعمة فليس بعد بالأعمال.وإلا فليست النعمة بعد نعمة.وان كان بالأعمال فليس بعد نعمة.وإلا فالعمل لا يكون بعد عملا." {رو11: 6}نحن خلصنا بالنعمة وهذا ليس فكر بروتستنتي ولكنه فكر الإنجيل.
استفيد من فيض نعمة يسوع المسيح
"لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح" {رو5: 17}إذا كنت تؤمن أن يسوع المسيح مات على الصليب لكي يعطيك غفرانه من دمه المسفوك على الصليب فأنت تأخذ من فيض نعمته وستملك معه في الحياة بيسوع المسيح.
لا تعيش حياتك لنفسك ولكن عش حياتك للذي مات لأجلك وقام

"وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام." {2كو5: 15}
كلمة أخيرة أقولها لكل من يقرأ هذه المقالة، إذا كنت تشعر بعد قرأة هذه المقالة انك فعلا وصلتك رسالة الخلاص وانك تشعر أن يسوع المسيح سفك دمه على الصليب من اجل خلاصك فعليك أن تعيش بالكامل ليسوع المسيح. عليك أن تقرأ الإنجيل كل يوم بدقة وبروح الصلاة حتى يكشف لك الروح القدس أخطائك التي يجب أن تتوب عنها وأيضا يكشف لك الروح القدس ما هو المطلوب منك أن تفعله كمسيحي. وأريد أن اذكر هنا إن الروح القدس سيمحصنا كالفضة حتى نتنقى من كل الشوائب التي في حياتنا. يجب أن نعيش حياتنا فيما بعد لا لأنفسنا بل للذي مات وقام من أجلنا. الرجاء عندما تذهب إلى مكان ما مثل حفلات الأفراح أن تسأل نفسك هذا السؤال: هل يسوع المسيح سيكون جالس بجانبي وهو مستريح جدا أم انه سيقف على باب صالة الأفراح ويقف حزين خارجا. الرجاء من كل إنسان يقول أنا مسيحي أن يكون مدقق في تصرفاته " فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لان الأيام شريرة. من اجل ذلك لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب. ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب"{أف5: 15-19} سامحوني لأني سأذكر هذا الجزء من الآية وهي " من اجل ذلك لا تكونوا أغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب" إن الإنسان الذي لا يفهم ما هي مشيئة ربنا في حياته، ومنها عدم الجلوس في أماكن مليئة بالصخب، إن الإنجيل يدعو هذا الإنسان غبي. إن هذا ليس تعبيري ولكنه تعبير الإنجيل.
قارن حياتك بالمكتوب سابقا

الرجاء إن كل من يقرأ هذه المقالة يقارن حياته ويسأل نفسه هل أنا اشعر بخلاص يسوع في حياتي؟ وان كنت اشعر بخلاص يسوع ، هل آنا أعيش بما يرضي الهي الصالح؟....لنا بقية
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 11:55 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

لماذا جاء يسوع (5)

جاء يسوع لكي يشفينا بجلداته ( الجزء الأول)



لأهمية واتساع وكبر موضوع الشفاء فأنا قررت أن اكتبه على أجزاء. ولا اعرف عدد الأجزاء قد يكونوا جزأين أو اكثر. المهم عندي أن القارئ يستفيد اشد استفادة.
إن من أهم النبوات التي تكلمت عن صليب يسوع المسيح هي أشعياء الإصحاح 53. من ضمن هذه النبوات هي "وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره (بجلداته) شفينا" {أش53: 5}إن الشفاء هو إحدى عطايا الصليب ولذلك مكتوب بجلداته شفينا، أي إن جلدات يسوع هي سبب في شفائنا. كل إنسان يؤمن بخلاص يسوع ومضمونه الشفاء، سيشفي.
إن من أهم عمال يسوع على الأرض هو شفاء الجموع، ولكن هذا الشفاء كان يتطلب شيء مهم جدا من المريض وهو الإيمان، لذلك نجد يسوع يسأل البعض ويقول " فقال له يسوع إن كنت تستطيع آن تؤمن.كل شيء مستطاع للمؤمن." { مر 9: 23 } هذه حقيقة مهمة جدا وهي كل شيء مستطاع لدى المؤمن. كانت الجموع تأتي إلى يسوع المسيح لكي يشفوا ولذلك كان لديهم إيمان لكي يشفوا وفعلا كانت الجموع تشفى "وحيثما دخل ألي قرى أو مدن أو ضياع وضعوا المرضى في الأسواق وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو هدب ثوبه.وكل من لمسه شفي" {مر6: 56}
وعندما ذهب يسوع إلى وطنه تعجب جدا من عدم إيمانهم لذلك لم يصنع هناك ولا قوة واحدة "ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. وتعجب من عدم إيمانهم" {مر6: 5و6}
أنا اقرأ الإنجيل بالترتيب، يعني من أول متى وانتهي برؤيا وفي هذه المرة لفت نظري أن كل من طلب يسوع المسيح للشفاء قد شفي تماما " وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط. فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء"{مت14: 36}
وقد يسأل البعض كيف احصل على الإيمان؟ رسالة رومية تقول "إذا الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله" {رو 10: 17}والآية معناها
"So then faith comes by hearing, and hearing by the word of God."
الترجمة هي أن الإيمان يأتي عندما نسمع، ونسمع كلمة إلهنا الصالح. إن قراءة الإنجيل على الأقل مرة واحدة يوميا. وقراءة وعود إلهنا الثمينة هي من اكثر الأشياء التي تزيد أيماننا لذلك أنا انصح بشدة قراءة الإنجيل كل يوم على الأقل مرة واحدة. إن قراءة الإنجيل يوميا يزيد أيماننا لأننا عندما نقرأ الإنجيل يوميا فأن وعود إلهنا الصالح إن صح التعبير فهي تخزن داخلنا وعندما نحتاج إلى وعد الهي في حياتنا فإننا نستمد من وعود الإله المخزونة داخلنا. كثير من الناس يقولوا لي أنني اقرأ الإنجيل ولا أتذكر منه شيء، أقول لهم كل المطلوب منك أن تقرأه بروح الصلاة وتطلب من الروح القدس أن يكون معك وأنت تقرأ وعندما تجوز في موقف معين وتحتاج لآية معينة لكي تعزيك أو تقوي أيمانك ستجد نفسك تردد آية معينة لكي تسد احتياجك. وقد تردد جملة معينة وأنت لا تدري إنها آية.كثير من المرات وجدت نفسي اردد جملة معينة وبعد ذلك عرفت إنها من لإنجيل
أعطي مثلا

عندما كنا نعيش في أمريكا، كنت أفكر في مشروع يدر مكسب ليس بقليل وشاركت سعد زوجي بهذا المشروع وقال لي إنها فكرة ممتازة واتفقنا إننا يجب أن نصلي من اجل هذا المشروع وعندما صليت شعرت أن ربنا غير موافق على هذا المشروع ووجدت نفسي اردد هذه العبارة (لئلا تقول في قلبك قوتي وقدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة) وقلت في نفسي أنا لا أتكلم عربي فصيح مثل ذلك وصليت وقلت إذا كانت هذه الجملة هي آية من الإنجيل فالرجاء أن تريها لي أين توجد. ومرت عدة ساعات وجاءت ألي سيدة أمريكية وقالت لي سمعت واعظة من أحد الوعاظ يتكلم عن إن الله يعطينا القدرة على اصطناع الثروة، وسألتني هل اعرف مكانها في الإنجيل وقلت لها نعم: هي في تثنية 8 وفتحت إنجيلي لأريها الآية وصرخت من الدهشة لأني وجدت الجملة الذي نطقت بها هي موجودة في الآية التي قبلها. بلا شك كانت هذه الآية مخزونة في داخلي وخرجت في الوقت الناسب. هكذا عندما تقرأ آيات الشفاء ستخرج في الوقت المناسب. قد تعتقد انك لا تتذكرها ولكنها مخزونة في اللاوعي.
فلم يدعه يسوع بل قال له اذهب الى بيتك والى اهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك

أول معجزة حدثت لي كانت في سنة 88، كنت وقتها مريضة بالغدة الدرقية. كانت الغدة لا تفرز بالمعدل الطبيعي وكنت اخذ علاج للغدة لمدة 7 سنوات وعندما قررت أن اسلم حياتي للمسيح كنت اقرأ الإنجيل بمنتهى الجدية وابتدأت بالعهد الجديد وقرأت طبعا كيف أن يسوع يشفي الجموع وكيف انه شفى كثيرين وكل من لمسه شفى. فصليت من كل قلبي انه يشفيني من الغدة الدرقية وصليت إنها ترجع طبيعية جدا. وصليت بأيمان إن يسوع المسيح يمد يده بالشفاء مثل ما كان يفعل وهو على الأرض. اعتقد أني صليت باستمرار، يعني كل يوم، إن يسوع يشفيني. ووجدت إن دقات قلبي مرتفعة جدا وأني اشعر بالحر رغم إننا في الشتاء واعرق بشدة وغير قادرة على النوم. استمر هذا الحال لمدة عدة أيام وصليت من أجل أن يسوع يشفيني من هذه الأعراض وشعرت في داخلي إن الرب الإله يكلمني وقال لي أنت صليت من اجل شفائك من الغدة الدرقية وأنا شفيتك فعلا والأعراض التي تشعري بها تعني إن الدواء الذي تأخذيه للغدة، جسدك الآن في غير احتياج له. فقررت أني أتوقف عن اخذ الدواء وفعلا شعرت أني رجعت طبيعية. في هذا الوقت كنا نجتمع لاجتماع صلاة وكنا نصلي في هذا الاجتماع إن إلهنا يشفي كل أمراضنا وكانت تجتمع معنا دكتورة. وبعد شهر ذهبت لهذه الدكتورة وبعد أن كشفت علي سألتني اذي الغدة، عاملة آيه؟ قلت لها أنا نسيت أقولك إن يسوع شفاني من الغدة. صرخت وقالت لي، مفيش حد يأخذ دواء سبع سنوات ويخف من الغدة كده. ضحكت وقلت لها آمال اجتماعات الصلاة اللي بنعملها هي تمثيلية ولا آيه. قالت لي أديني ذراعك علشان اعمل تحليل دم وأعطيتها ذراعي لتأخذ عينة دم وطلع التحليل اكثر من رائع. وعندما ذهبنا إلى أمريكا تنقلنا بين أربع ولايات ومع كل ولاية كنت أغير الدكتور وعندما يسألني عن تاريخي الطبي أقول له أني كنت اخذ دواء للغدة لمدة سبع سنين ويسوع شفاني. يرد مثل صديقتي الدكتورة ما ردت، مفيش حد يبقي عنده الغدة ويأخذ دواء لمدة سبع سنين ويشفى منها. ويطلب مني أن أعطيه ذراعي لأجراء تحليل دم ويكون ردي خذ زراعي ولكني أقول لك إن يسوع شفاني. وطبعا نتيجة التحليل تكون طبيعية وتعليقي يكون هو الآتي: أنا قلت لك إن يسوع شفاني لماذا لا تصدق إن يسوع مازال يشفي من الأمراض.

أريد أن أقول أني لا أشجع أي إنسان يتوقف عن الدواء مثل ما فعلت ولا أستطيع أن أقول لأي إنسان أن يوقف الدواء بدون رأي طبيبه المعالج.

كانت هذه القصة تعبير عن أيمان قوي جدا، فعلا كان لدي إيمان قوي جدا أن يسوع المسيح سيشفيني من هذا المرض وفعلا شفيت. أنا ذكرت هذه القصة لكي أشجع الجميع إن يسوع جاء لكي بجلداته يشفينا
استمر الشفاء في سفر أعمال الرسل وحتى الآن

"حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرّة حتى إذا جاء بطرس يخيّم ولو ظله على أحد منهم. واجتمع جمهور المدن المحيطة إلى أورشليم حاملين مرضى ومعذبين من أرواح نجسة وكانوا يبرأون جميعهم" {أع5: 15و16}استمرت معجزات الشفاء في عصر الرسل وحتى الآن معجزات الشفاء مستمرة. كل المطلوب من الإنسان المريض انه يؤمن إن يسوع قادر أن يشفيه. وتذكر دائما إن الإيمان يأتي بسماع كلمة الإله وكلمة الإله هي الإنجيل.
أنا لا اعتقد أني كتبت مقالة بدون ذكر أهمية قراءة الإنجيل. أنا لا أتصور حياتي بدون الإنجيل. إن حياتي في الماضي قبل أن اقرأ وادرس الإنجيل أستطيع أن أصفها بالضياع والبؤس واليأس ولكني بعد دراسة الإنجيل انتهى الضياع لأن الإنجيل يرد على كل أمور الحياة. يوجد البعض الذين يزعمون أن الإنجيل لا يرد على كل أمور الحياة وأنا أقول لهؤلاء لأنكم تجهلون الإنجيل فلذلك لا تعرفون ماذا يقول عن كل أمور الحياة. أنا أريد أن أقول لك من يزعم أن الإنجيل لا يتكلم عن كل أمور الحياة، الرجاء أن ترسل لي رسالة على موقعي على النت والعنوان اسفل المقالة.
معجزات الشفاء العديدة معي

أنا ذكرت مرة من عدة إعداد إننا نرى أبونا السماوي كما نرى أبونا بالجسد فإذا كان أبونا الأرضي بخيل سنرى أبونا السماوي بخيل وسنعمل ألف حساب للفلوس اللي معنا.. وهكذا. وأنا بابا بالجسد كان يهتم بي جدا فإذا كنت مريضة كان يسهر بجانبي لكي استريح وكان أيضا لا يرفض لي طلب. فلذلك عندما كنت اطلب شيء من أبانا الذي في السموات كنت متأكدة انه سوف يستجيب لي. كانت فكرة الإيمان واستجابة الصلاة عادية جدا عندي.عندما كنت أجد أبانا السماوي تأخر في استجابة صلاة كنت اصلي هكذا ( أنت ليه يارب متأخر في استجابة الصلاة أنا لو كنت طلبت أي حاجه من بابا كان عملها لي) طبعا كان سعد في منتهى الاستغراب من طريقة صلاتي وكان ردي عليه الآتي( أنا بكلم أبويا السماوي) ولهذا السبب كنت اطلب منه وأنا متأكدة إنه سوف يستجيب.
سأذكر بسرعة عدد المعجزات التي حصلت معي وسأكملهم في العدد القادم:
1-أصيبت بنزيف في العين وصليت أنا وسعد ووقف النزيف ولم يوجد اثر للجلطة.
2- وقعت على ارض أسمنت أصيبت بارتجاج في المخ وامرني الدكتور بأن لا أفارق السرير فقلت له ممكن اذهب إلى الكنيسة علشان يصلوا من اجلي وكان رده الأتي: إذا قلت لك لا تذهبي لن تسمعي كلامي. اذهبي إلى الكنيسة ولا ترهقي نفسك وفعلا ذهبت وصلوا لي وشفيت في الحال. وعندما ذهبت للدكتور قلت له إن يسوع المسيح شفاني (كان هذا الدكتور يهودي) وفعلا كشف علي وكتب في التقرير إن الرب الإله شفاني.
3- وجدت نفسي انزف من فتحة الشرج نزيف شديد جدا وعندما ذهبت للدكتور قرر أن يجري لي منظار ووجد ورم على جدار القولون وحجم الورم 2 سم وأعطاني اسم الورم. كان هذا ورم كبير بالنسبة للقولون وحولني إلى أخصائي آخر فورا وتكلمت مع دكتور من أصدقائي وقال لي يجب أن الأخصائي الذي يفحصك يكون معه جراح ليستأصل الجزء الذي به الورم لأن شكل الورم سرطان وكان صديقي منزعج جدا. بعد أن أنهيت المكالمة التليفونية معه قررت أن اصلي وقلت في الصلاة الآتي: يا يسوع المسيح أنت هو الطبيب الشافي. أنا لن اسمع لأي إنسان بل سأسمع ما تقوله أنت. أريد أن اسمع صوتك أنت، أنا عندي إيمان انك ستشفيني، كلمني يا الهي الصالح. وانتظرت أمام يسوع المسيح إلى أن أجابني وقال سيدخل الأخصائي ولن يجد الورم، سأذيله تماما ولن يجد اثر له. ووجدت نفسي افتح الإنجيل وفتحته على بشارة مرقس الإصحاح الخامس ووجدت عيني تقع على الآيات التالية " وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة. وقد تألمت كثيرا من أطباء كثيرين وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئا بل صارت إلى حال اردأ.لما سمعت بيسوع جاءت في الجمع من وراء ومسّت ثوبه.لأنها قالت إن مسست ولو ثيابه شفيت.فللوقت جف ينبوع دمها وعلمت في جسمها إنها قد برئت من الداء" {مر5: 25-29} وعرفت وأمنت أني سأشفى. وقلت لصديقة لي إن يسوع استأصل الورم وعندما اتصلت بي الممرضة علشان اخذ الدواء الذي يغسل الأمعاء قلت لها إن الدكتور سيدخل ولن يجد أي شيء. وعندما جلس معي الدكتور قال لي انه غالبا وتقريبا 90% سرطان وانه سيجري جراحة أخرى لكي يستأصل جزء من القولون الذي به السرطان قلت له لن تجد أي شيء لان يسوع شفاني وفعلا لم يجد أي شيء. هذا جزء بسيط من شفاء يسوع لي..
سوف استكمل موضوع الشفاء المرة القادمة لكي أوضح للقارئ أني لا اكثر من ست بيت أحبت يسوع المسيح من كل قلبها أحبت كلمته جدا....... لنا بقية العدد القادم مع مزيد من معجزات الشفاء
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2012, 11:55 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي

لماذا جاء يسوع (6)
جاء يسوع لكي يشفينا بجلداته (جزء ثاني)

جاء يسوع لكي يشفينا بجلداته لأننا بجلداته شفينا. ذكرنا في العدد السابق أن شفاء يسوع من إحدى عطايا الصليب وانك إذا كنت ابن للإله فأنت إذا مرضت من حقك أن تطلب شفاء يسوع إذا كانت هذه مشيئته لك. ذكرنا في المقالة السابقة إن الإيمان هو إحدى متطلبات الشفاء وذكرنا أيضا إن الإيمان يأتي بالخبر والخبر بكلمة الإله {رو 10: 17}
So then faith comes by hearing, and hearing by the word of God.
ووضحنا انه لكي تحصل على الإيمان يجب عليك أن تقرأ الإنجيل يوميا على الأقل مرة واحدة لأنك عندما تقرا الإنجيل، وعود إلهنا الثمينة ستحزن في مخزن روحي داخلنا (دعوناه هذا لكي نبسط الأمور للقارئ) وأعطيت مثل كيف إن إلهنا الصالح سيخرج آية ستكون أنت قد قرأتها في الوقت الذي تحتاج فيه لهذه الآية.
ولأن يسوع المسيح قال للذي شفاه "فلم يدعه يسوع بل قال له اذهب إلى بيتك والى اهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك" فأنا ذكرت أربعة معجزات حدثت معي وكل مرض كان من الأمراض الصعبة.

المزيد من شفاء يسوع في حياتي

1- عندما كنا نعيش في آخر ولاية لنا في أمريكا شعرت بالآلام شديدة في أمعائي وشعرت أني أريد أن ارجع الطعام الذي في أمعائي واشتد علي الآلام جدا وذهبت ألي الدكتورة وقلت لها أني أريد أن اعمل تحليل دم لأني اشعر بآلام شديدة. وفعلا عملت تحيل دم وفي اقل من 48 ساعة اتصلت بي وقالت يجب أن اذهب إلى emergency now لان تحليل الدم جاء وبه نتيجةlipase عالية جدا وسألتها ما هي النتيجة قالت لي تزيد عن 700 وقلت لها ما هو النسبة الطبيعية قالت 280 وأدركت إنني في خطر وقالت لي إنها ستتصل بالمستشفى لكي لا انتظر بل ادخل بسرعة. وذهبت إلى المستشفى وكان قبلي مريض يقول للممرضة أنا عندي وجع في صدري وفي هذا الوقت وصلت فسألتني أنت السيدة صباح نصر؟ قلت لها نعم فأخذتني بمنتهى السرعة وفي الحال احضروا لي الجلباب اللبني ووجدت الدكتور جاء ومعه ممرضة كي تأخذ مني عينة دماء وسألت الدكتور هل الحالة خطيرة؟ قال نعم، قلت له خطيرة بنسبة أد إيه؟ قال خطيرة جدا. قال إحنا بنحاول الآن أن نوصل أنبوبة لعرق من عروقك علشان غالبا حا نعمل عملية. قلت له لن تعمل عملية لان يسوع سيشفيني. وجاءت الممرضة لتحاول أن تعثر على عرق لي (أنا عروقي من الصعب أن تجدها) ووجدت نفسي أقول كل آيات الشفاء التي اعرفها وهي عدد كبير ووجدت نفسي أقولها بالإنجليزي حتى تسمعها الممرضة واسمعها أنا لكي ابني إيماني وأيمان سعد. وبعد مدة عثرت الممرضة أخيرا على عرق ولم ابطل أن اردد آيات الشفاء التي اعرفها وبعد تقريبا 20 دقيقة من وصولي المستشفي شعرت أن الروح القدس يقول لي إن يسوع شفاك الآن فقلت لسعد لا تخف لان يسوع شفاني الآن ونتيجة التحليل ستكون طبيعية. جاء الدكتور يقول لا اصدق إن نتيجة التحليل جاءت 220 والدكتورة التي حولتك قالت إن نسبة الليباز 765. قلت له أنا قلت لك يسوع سيشفيني قال لي سأعيد التحليل، قلت له صدق إن يسوع شفاني. وعاد التحليل والنتيجة كانت220
وعرفت معنى النتيجة العالية، معناها إنه يوجد شيء غلط جدا في البنكرياس، آما سرطان أو البنكرياس محتقن لمدة طويلة جدا. أشكرك يا يسوع على شفائك. كان هذا منذ 10 سنوات.

2- كنت أصيبت في ظهري إصابة شديدة جدا وكنت في ألم مستمر لمدة 19 سنة.كانت فقرة من الفقرات كأن بها شرخ وكان جزء من هذه الفقرة حاد جدا وكأن سكينة في ظهري دائما لذلك آنا كنت في منتهى الألم دائما وذهبت إلى دكتور لكي اعمل عملية وقال لي يجب أن تمشي في البيت بفرام walker وتحدد ميعاد لعمل MRIواتصلت بكل أصدقائي، عامة كل أصدقائي الأمريكان أناس مصلين بشدة وقلت لهم أني محتاجة معجزة لأن العملية غير مضمون نجاحها. كان هذا في مايو 1999 . وفعلا صلوا معي وأنا وسعد صلينا بأيمان وعملت MRI وطلعت النتيجة طبيعية جدا ولم اشتكى مرة واحدة خلال 9 سنوات الماضية بوجع ظهري. كانت هذه معجزة كبرى لأني كنت لمدة 19 سنة في ألم شديد.

3- حدثت هذه المعجزة بعد أن عدنا لاستراليا. ابتدأت اشعر بألم في كتفي الشمال وابتدأ الوجع يزيد جدا وعندما زاد الوجع ذهبت إلى طبيبي المعالج فاقترح أن اجري MRI وظهر في هذه الأشعة وجود نمو من العظام بين عظمتي الكتف مما أدى إلى تمزق في العضلة التي تمر بينهم وكانت هذه سبب ألم شديد جدا أدى إلى أني لا اقدر أنام على جنبي الشمال بل أنام على جنبي اليمين واسند ذراعي الشمال على مخدة. كنت لا أستطيع أن استخدم يدي الشمال إطلاقا فكنت استعين بسعد في كل شيء. وحولني الدكتور إلى أخصائي لعمل عملية وطلب الأخصائي MRI بالألوان ولكني كنت رافضة العملية لسببين الأول هو أني عندي حساسية لكل أنواع الأدوية المسكنة والثانية هي أن الروح القدس فكرني بهذه الآية " ومرض آسا في السنة التاسعة والثلاثين من ملكه في رجليه حتى اشتد مرضه وفي مرضه أيضا لم يطلب الرب بل الأطباء." {2اخ 16: 12} كان هذا الجزء الذي يقول وفي مرضه أيضا لم يطلب الرب بل الأطباء، كانت هذه الآية تصرخ داخلي أني يجب أن اطلب الرب قبل الأطباء ولذلك كنت لا أريد أن اجري عملية وكنت دائما أقول لزوجي هذه الآية "وفي مرضه أيضا لم يطلب الرب بل الأطباء." يجب أن نطلب ربنا أولا. وحدث شيء معين قبل أن اذهب لعمل الأشعة وعرفت من هذا الشيء إن يسوع قد شفاني وقلت لسعد ونحن في العربية لنذهب إلى عمل الأشعة إن يسوع شفاني والأشعة ستبين ذلك. وفعلا في الأشعة لم يجد أخصائي الأشعة أي وجود لنمو في العظام وبذلك لا حاجة لعملية وشكرت يسوع جدا من اجل عمله العجيب. واقف وأقول كلمة هنا أني ذهبت بعد ذلك لأخصائي العظام وقال أني احتاج عملية لقد خالف ضميره فكل المهم عنده انه يتقاضى فلوس على العملية. وتظاهرت أني لا اعرف شيئا وخرجت وقلت لزوجي هذا الدكتور ما عندهوش ضمير وطبعا لم اجري العملية وتم الهي الصالح شفاءه لي للعضلة الممزقة والآن كتفي الشمال في احسن حال. أشكرك يا يسوع المسيح مرة أخرى.

4- في بداية 2006 أصيبت بإسهال شديد جدا إلى حد أنى كنت غير قادرة على ترك المنزل أو حتى الجلوس في مكان بعيد عن الحمام وكنت كل الذي آكله هو بسكويت حادق وناشف جدا مع الافوكادو وحتى بلع الماء كان صعب علي جدا وكان السبب هو حالة تسمى احتقان والتهاب في الأمعاء irritable bowels syndrome والطب يقول لا حل لها غير أني أتعاطى أدوية لكي يتوقف الإسهال، وحتى ذلك لم يفيد جيدا. وعانيت من فقدان الأملاح وعدم التغذية. وصلينا كثير جدا ولكن دون فائدة. قرر زوجي سعد أن يصوم إلى أن أخف. يجب أن يكون الصيام بهدف مثل ما فعل سعد. وفي يوم وجدت الإسهال وقف تماما ولم أعاني من هذه الأعراض التي كنت اشعر بها. طبعا سعد وأنا كنا نردد آيات الشفاء طول الوقت وكنا نصلي مع بعض كل يوم إلى أن شفاني يسوع المسيح. فعلا الإيمان يأتي بالخبر (السمع) والخبر(والسمع) بكلمة إلهنا وأيضا أفاد شفائي إن سعد صام وكنا نصلي مع بعض كل يوم.

5- في خلال 2005 و2006 كانت نفسيتي تعبانه جدا وإحدى أسباب تعبي كان هو الخدمة لأن خدمة الأمريكان أو الغرب عموما اسهل بكثير من خدمة المصريين لأن الغرب اسهل لأنهم يطبقوا النصيحة بالتمام فإذا قلت اقرؤوا الإنجيل يوميا، فهذا يعني أن يقرؤوا الإنجيل يوميا أما المصريين فهم لا يريدوا أن يقرؤوا الإنجيل ولا يصلوا ولا أي شيء. هم يريدوا أني أنا اقرأ الإنجيل واشرحه لهم واصلي من أجلهم وانصحهم النصيحة اللي هما محتاجينها ولا يريدوا أن يفعلوا شيء. يعني عندهم نظام التواكل، أنت تفعل كل شيء من أجلهم. انهم كما يقول بولس الرسول "سقيتكم لبنا لا طعاما لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون بل الآن أيضا لا تستطيعون" {1كو3: 2} ولهذا نجد الشعب المصري في أشكالات لا حد لها. ولذلك أنا قررت أن لا اخدم أي إنسان، الذي يريد أن يعرف الحق يستطيع آن يعرف الحق. توجد كمية هائلة من الأناجيل والتفسير والعظات. وكلمني ربنا في الصلاة وقال لي أنت غير مسؤولة عن أبدية أي إنسان. كل إنسان مسؤول عن خلاصه. ولهذا سعد قرر أن يبعد كل إنسان كان سبب في تعبي بعد تام لأنه كان لدي مبدأ غير صح وهو أني مسؤولة عن خلاص كل إنسان أقابله.فكنت أحاول بكل الطرق أن اقنع الإنسان الذي اقابلة بخلاص يسوع. أما الآن فمبدآي إن الإنسان الذي لا يقبل خلاص يسوع ويريد أن يذهب إلى الجحيم، فسيذهب إلى الجحيم. الجلطة فادتني أني غيرت طريقة تفكيري أنا وسعد.
أما عن تأثير الجلطة على جسدي فأنا أصيبت بأسؤ أنواع الجلطات لان الإحصائيات تقول أن هذه الجلطة 30% يموتوا في الحال و35% يموتوا خلال سنة فأنا من 35% الباقية والتي تعاني من شلل وعدم القدرة على بلع الطعام وعدم التوازن والآلام التي لا تطاق وهذا بالفعل ما كنت أعانيه غير أني لم أعاني من الشلل والباقي كنت أعانيه. كنت طريحة الفراش لمدة 8 أسابيع. سعد كان ابتدأ شغلة جديدة 5 أسابيع قبل أن أصاب بالجلطة وكان المفروض إننا سننقل بعد أسبوعين إلى منزل دورين وبعد أن أصبت بالجلطة قررنا إننا لن نستطيع أن نعيش في هذا المنزل. وجاء سعد إلى وقال أنا لا أستطيع أن أسوق ساعة رايح وساعة جاي وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أتركك في السرير. ماذا نفعل هل استمر في الشغل وفي هذه الحالة يجب أن نسكن بجانب الشغل، ماذا افعل هل اأجر أم نشتري منزل وأنا لا اعلم متي ستتحسنين؟ قلت له: سعد دور على بيت علشان نشتريه لأني لا اشك لحظة واحدة أن يسوع سيشفيني ويجعلني اقف على رجلي. كان سبب أيماني حكاية المرأة الأممية في مرقس الإصحاح السابع. كيف أن الفتات الساقط من خبز البنين شفي ابنة هذه المرأة قلت لنفسي فكم وكم خبز البنين يشفي. وفعلا بعد ثماني أسابيع فتحت التليفزيون على القناة المسيحية ووجدت واعظ ألماني يعظ لأكثر من مليون نفس في أفريقيا وكان يتكلم عن شفاء يسوع ووجدت نفسي اصلي معه وأقول كل آيات الشفاء التي أعرفها. كان سعد مرتب كراسي على الصفين حتى أستطيع الذهاب للحمام ووجدت نفسي اذهب إلى الحمام بدون مساعدة ونسيت تماما أني مصابة بجلطة في المخ. وكنست ووضبت حجرة النوم واستحميت وغسلت رأسي وكان ذلك من المستحيل وبعد ذلك نزلت إلى الدور الأسفل وطبخت لسعد ومنذ ذلك الوقت وأنا توازني بقى طبيعي جدا وكان عندي مشكلة في بلع الأكل واصبح طبيعي جدا هذا بعد أن صليت مع الواعظ الألماني وأنا في تحسن بطئ ولكن دائم. ولكن جاء وقت كان عندي الموت احسن بكثير لأني كنت متأكدة أني سأذهب عند يسوع المسيح ولكن الذي أبقاني هي صلاة سعد لي وأيمانه أني سأتحسن باستمرار وفعلا أنا أتحسن دائما إلى درجة تذهل كل الأخصائيين الذين رأيتهم.
أستطيع أن أقول أن هذه الجلطة كانت من احسن الأشياء التي مررت بها. بسبب هذه الجلطة أخذت أنا وسعد قرارات حاسمة في حياتنا منها أبعاد عدد من الناس، كانوا سبب مرارة وإشكلالات في حياتنا. أخذت قرار أني أوقف خدمة المشورة الروحية مع أي إنسان وأتفرغ للكتابة للجرنال ونشر مقالاتي على موقعي على النت لكي يستفيد اكبر عدد ممكن من القراء. انتهت مقالات لماذا جاء يسوع والعدد القادم سنتكلم عن الشعور بالذنب
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا سُمي يسوع بالكلمة؟ وهل أخذ يسوع جسد مثلنا تماماً؟
لماذا تكلّم يسوع بأمثال غير مفهومة ورموز؟ ولماذا جُرّب يسوع من ابليس مع أنه لا يخطىء؟
لماذا جاء يسوع
لماذا أتى يسوع ؟
لماذا أرسل الله يسوع المسيح للأرض في هذا الوقت الزمني بالذات؟ لماذا لم يرسله قبل ذلك؟ أو بعد ذلك؟


الساعة الآن 06:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024