رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأجل عدالة الله فهلاك الناس الأبدي يختلف من شخص إلى أخر بحسب حجم الشر والخطية التي عاشها، فليس من المنطقي أن يتساوى البشر في تحمل نتائج الخطية التي ارتكبها كل واحد أو في معاناة الألم والشقاء الذي سوف يعانوه وهذا ما يوضحه الكتاب المقدس في ما قاله المسيح عن سدوم وعمورة: “اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ. ” (مت10: 15) فكما أن المعاناة والألم والشقاء في هذه الدنيا ليس بمتساوي، فأيضاً في الأبدية لن يكون متساوي وهذا هو عدل الله وكمال أحكامه وجمال طرقه. الانفصال عن الله مهما كانت طريقته سواء مهذبة أم عنيفة هو إنفصال عن الله، لذا فالموت الروحي لكل إنسان هو موت متساوي مهما أختلفت طرق هذا الموت سواء كان بطريقة هادئة أم عنيفة. |
|