احتاج يسوع إلى شركاء حقيقين في رسالته لنشر ملكوت الله لكي تبقى رسالته حيّة عاملة. ولكي تصل هذه الرسالة إلى أكبر عدد من الناس هيّا يسوع بعض التلاميذ المُقرّبين من أجل هذه المهمة، ودعاهم واختارهم. وكان التّلميذ في إسرائيل هو الذي يختار المعلِّم. وأمَّا في حالة يسوع فهو الّذي يختار التّلاميذ. إنَّ الخُطوة الأولى تأتي دائماً من الّله، هو يختار من يريد: "لم تَخْتاروني أَنتُم، بل أَنا اختَرتُكم وأَقمتُكُم لِتَذهَبوا فَتُثمِروا ويَبْقى" (يُوحَنَّا 16:15).