رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور التَّاسِعُ والثمانون مراحم الله ووعوده قصيدة لإيثان الأزراحي "بمراحم الرب أغنى ..." (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: إيثان الأزراحي، وهو أحد رؤساء المغنين الثلاثة أيام داود الملك. وكان يقف عن يسار آساف الرئيس الأعلى للمغنين، أما هيمان الأزراحي فكان يقف عن يمين آساف، وذلك في الاحتفالات الدينية الكبيرة. وكان إيثان رئيسًا لستة فرق للمغنين وبنوة الستة كانوا رؤساء على هذه الفرق (أي 25). 2. هذا المزمور نبوة عن حالة شعب الله أثناء السبي عندما تعرض لهجوم من الأعداء، وإذلال للملك والرؤساء والشعب. وقد يكون كاتب المزمور من نسل إيثان الأزراحي، وكتبه أيام السبي 3. هذا المزمور مختلف عن باقي المزامير؛ لأنها تبدأ بالصراخ إلى الله، وطلب مراحمه، وتنتهي بالشكر والتسبيح. أما هذا المزمور فيبدأ بالشكر، ثم يطلب مراحم الله، وهذا هو فكر الكنيسة حتى اليوم؛ إذ تبدأ جميع صلواتها الطقسية بالشكر، ثم تطلب ما تحتاجه، لتعلمنا أن تكون صلواتنا الارتجالية بنفس الأسلوب. 4. هذا المزمور هو الأخير في الكتاب الثالث للمزامير بحسب تقسيم اليهود؛ إذ أن هذا القسم يبدأ بمزمور 73 وينتهي بمزمور 89، ولذا نلاحظ أن هذا المزمور ينتهي بآمين فآمين. 5. يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية لأنه يتنبأ عن آلام المسيح (ع 50، 51) ويحدثنا المزمور عن وعد الله لداود أن يثبت كرسيه إلى الأبد، ولكن تعرض نسل داود للعزل والسبي والآلام، وكان الحل هو تجسد المسيح الذي هو نسل داود الذي يملك للأبد. بهذا ظهرت مراحم الله التي يحمد ويشكر من أجلها كاتب المزمور. 6. يوجد تشابه بين هذا المزمور ومزمور 73 في الآلام التي تواجه الإنسان البار التقي وأهمية الثبات في الإيمان. 7. لا يوجد هذا المزمور في صلاة الأجبية. |
|