راحاب الزانية ام عاخان

[walaa farouk]

اولاً عاخان جندي لدى جيش يشوع الذي يسير حسب خطة الله وفكره
والثانية راحاب زانية تعيش في مدينة مليئة بالخطيئة الذي هي اريحا
عندما اخبرك بهذين الامرين فسياتي في فكرك ان عاخان هو الشخص الجيد و راحاب شخصية سيئة
لكن العكس هو الصحيح
فراحاب اخذت الجاسوسين الذي ارسلهما يشوع وخبأتهما
, الذي جائوا ليتجسسا على المدينة
وانزلتهما من الحبل اذا كان بيتها ملاصقاً لسور المدينة
وبهذه الطريقة انقذتهما فعادا سالمين الى محلة العبرانيين
وقطعت عهداً ليتوسطا في انقاذ حياتها وكل بيت ابيها اذا ما دخل العبرانييون المدينة وخربوها وتابت توبة حقيقية امام الرب
اما عاخان فقد كان جندي ليشوع ويرى امامه عجائب الرب الذي لطالما كانت معهم خلال مسيرتهم
وكانت نظرته الغير امينة الذي جعلته يسرق من اريحا وعدم توبته امام الرب على عكس راحاب , سببً في هزيمتهم امام عاي
فالرب لم ينصرهم لان هذا الجيش دخل في وسطهم خطيئة
فاحياناً الانسان رغم النِعم الذي يراها من الله والامور العجائبية الذي قد تحدث امامه فهو يدير عيناه عن الله
وهناك من لا يعرف الرب لكنه متشوق جداً لسماع كلمته والدخول في محضره
والرب سينظر للقلوب اولاً ولهذا كانت نهاية راحاب انها اصبحت جزء من سلسلة نسب يسوع
وعاخان رجم من الشعب ومات.