يترجى داود من الله أن يفيض عليه بمراحمه، ويا ليت هذا يكون سريعًا، أي في الصباح الباكر. وقد انقضى وقت الظلمة وهو وقت الضيق الذي يشبهه بظلمة الليل، فيشتاق إلى نور الصباح. وذلك لأنه اتكل على الله، فرجاءه ثابت وقوى في الله.
يطلب داود أيضًا من الله أن يعرفه طريق الخلاص من ضيقته، ويعلن لله أنه قد رفع نفسه إليه، فيطلبه هو وحده، ولا يعتمد على الأرضيات، أو أي إنسان.
الطريق الذي نحتاجه هو المسيح، وإذا اتكلنا عليه، ورفعنا قلوبنا نحو السماء، وتركنا شهوات الأرض يسهل علينا أن نسلك في الإيمان المستقيم بالمسيح إلهنا.