جال يصنع خيرا

[walaa farouk]

السيد المسيح فى حياته على الأرض جال يصنع خيرًا ويشفى المُتسلط عليهم إبليس، شفى وأبرأ الكثيرين.. فهل تعرف كل معجزاته؟!
إليك بعض المعجزات الغير مشهورة فى الكتاب المقدس التي صنعها يسوع وهو فى طريقه ماشيًا ..
#يصنع_خيرا



بعد ما فرغ المسيح من موعظته الشهيرة على الجبل ابتدا ينزل من هناك فتبعته جموع غفيرة تلك التي كانت تسمعه فجأء ابرص ليسوع وفى الحال سجد له قبل أن يتكلم وبكل خضوع قال يا سيد ان اردت تقدر ان تطهرنى فهو لم يشك فى قدره الرب على شفائه ولكن سلم له كأنه يقول لتكن مشيئتك انت وليست مشيئتى انا فى حياتى فأول ما فعله المسيح هو لمسة لمسة يسوع لأنه يعرف أن هذا الرجل بحاجة شديدة لهذه اللمسة فمن سنين لم يلمسه احد أشعر بالوحدة والعزلة والرفض فلمسة المسيح جاءت حتى قبل شفاء هذا الرجل لأنه يفهم احتياجنا الانسانى ويتعامل معه قبل ان يشفى يشفى مرضنا او جرحنا وبعدها قال أريد فاطهر وفى الحين برا من داءه متى 2:8




فبعدما أقام المسيح ابنه يايرس من الموت وفيما هو مجتاز وحده اعميان لم يذكر لنا الكتاب اسمائهم صارخين بصوت عظيم ارحمنا يا أبن داود فسألهم يسوع عن أن كانوا يؤمنوا بأنه يستطيع شفائهم فقالا نعم يا سيد فلمس يسوع اعينهما قائلا بحسب ايمانكما ليكن لكما فض الحال انفتحت اعينهما وابصروا الرب ومع انه انتهرهما الا يخبرا أحد لم يقدرا بسبب فرحتهم الغامرة بالشفاء فاشاعوا هذا الخبر. فى كل الأرض متى 27:9



وهو فى طريقه لنواحى صور وصيدا قابلته امرأه كنعانية نصرخ يا أبن داود ارحمنا لان ابنتها كانت مجنونة فلم يجبها الرب يسوع فى بداية الأمر وكانت تصرخ بشدة لدرجة ان التلاميذ تضايقوا من صراخها وسالوه ان يصرفها فاجابها يسوع لم ارسل الا الى خلاف بين إسرائيل الضالة وهذا ما كان اليهود يفتكرونه بكبرياء انهم الشعب الوحيد المحبوب لدى الرب الذى سيخلص بالمسيا المنتظر وهذا غير حقيقى وهو ما لم يقله يسوع أبدا على الأرض اما هى فلم تكترث لهذا الرد بكل تواضع سجدت له وطلبت المعونة للعتق هى وابنتها من هذا العذاب عذاب الخطية والحياة بلا رجاء فاجابها يسوع بما هو أيضا معروف لدى اليهود ان الامم هم كلاب فقال لها ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب فكان يتمهل ليجعل اليهود يرون احساناته ومحبته للجميع فأجابت وكأنها تقول نعم يا سيد بالصواب جعلتنى فأنا لست من شعبك المختار ولكن نعم يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذى يسقط من مائده اربابها ففى هذه اللحظة لحظة التواضع والثقة فيه والرجاء وإيمان امتدحها يسوع قائلا يا امراة عظيم إيمانك ليكن لك كما. تريدين فشفيت ابنتها ونالت طلبتها فأراد أن يعلم اليهود ان الامم نصيب وأنهم يسبقونهم إلى ملكوت السموات متى 28:15



وفيما هو مجتاز فى وسط السامرة والجليل ذاهبا إلى أورشليم استقبله عشر رجال برص ورفعوا صوتا قائلين يا يسوع يا معلم ارحمنا فنظر وقال لهم اذهبوا زاروا أنفسكم للكهنة وفيما هم منطلقون طهروا فطلب منهم يسوع فقط ان يذهبوا ويروا أنفسهم للكهنة فهو لم يلمسهم ولا نالوا الشفاء فى تلك اللحظة ولكن ليختبر ايمانهم فقط ومن المتوقع أن يكونوا كانوا متحيرين فى طريقهم للعودة لماذا سيذهبون للكهنة وهو لم يبروا من برصهم حتى تلك اللحظة ولكن كانت المفاجأة وهم في الطريق شفيوا من برصهم فاكملوا طريقهم ليروا انفسهم للكهنة كما اوصاهم يسوع ولكن واحدا منهم هو سامرى لما رأى أنه شفى رجع يمجد الله على ما حدث وسجد له فى اتضاع وخشوع شاكرا ما فعله فى حياته ولكن يسوع تحير اذا برا العشرة من نفس المرض وواحدا منهم فقط هو من الامم اختار ان يرجع المجد لصاحب المجد اولا عوضا فقط عن الاستمتاع بحياته الطبيعية بعد ما شفى لوقا 11:17

[Mary Naeem]

موضوع مميز

ربنا يبارك حياتك

[walaa farouk]

ميرسي على مرورك الغالى مارى
وشكرا لتمييز الموضوع