إليك ياأيها البابا ، إليك أيها البابا نرفع التحية ، نذكرك ولن ننساك ، ومن الخيانة أن ننساك ، ومنك تعلمنا ومنك نتعلم وأنت حى، حى بكل معنى الكلمة من حياة ، وتنتقل بأبوة كاملة ومحبة كاملة للجميع، مسيحيين وغير مسيحيين .
إن خدماتك للكنيسة ، خدماتك للمسيحية ، خدماتك لمصر لا يعبر عنها ، يوم أن انتقل البابا ، يوم أن رقد ، يوم أن رحل وسافر ، يوم أن خرج من الجسد ، حيَّاه كل المسئولين فى الدولة ، لا تحية رسمية ، إنما تحية فيها عاطفة وتقدير وإيمان بأن الرجل فعلا له شعور الأب وشعور الأخ ، وجمع الكل إلى صدره بأبوة كبيرة .
هذه خدمة لا تقدر ولا تثمن بثمن ، نحن حصدنا هذا الحصاد ، وشكرا لله أننا رأينا البابا كيرلس ، شكرا لله أن جيلنا تمتع بالبابا كيرلس، وفيه رأينا المسيح ، ورأينا التعليم المسيحى ، ورأينا الأبوة، فحقا كنت ولازلت وإلى الأبد أنت البابا .
نفعنا الله بصلواتك وبركاتك ، نحن فى حاجة إليها ولإلهنا الإكرام والمجد إلى الأبد آمين .