|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل زيارة «السيسي» بشمال سيناء قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، صباح اليوم السبت، بزيارة مفاجئة لشمال سيناء، تفقد خلالها عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية المتمركزة بالكمائن والنقاط الأمنية بالعريش، وذلك بعد نجاح القوات المسلحة في توجيه ضربة قاصمة للعناصر التكفيرية خلال محاولة الهجوم الإرهابي الغادر الذي تعرضت له عدد من الكمائن والنقاط الأمنية بنطاق محافظة شمال سيناء. وقد ظهر السيسي خلال الزيارة مرتديا الزي العسكري للمرة الأولى، بعد توليه رئاسة الجمهورية في دلالة واضحة أن جميع المصريين يصطفون في خندق واحد مع قواتهم المسلحة في حربها على الإرهاب، وأن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تزيد رجالها إلا إصرارا وقوة على تحقيق الأمن والاستقرار والمضي قدما نحو بناء المستقبل. وتفقد الرئيس مركز عمليات قطاع تأمين شمال سيناء واستمع إلى شرح تناول سير العملية وسرعة رد الفعل للتعامل الحاسم مع العناصر التكفيرية المسلحة التي حاولت الهجوم على الكمائن، كما تابع سير العمليات العسكرية والأمنية المبذولة بالتعاون بين الجيشين الثاني والثالث الميداني وعناصر الدعم من الأفرع الرئيسية وأجهزة القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة المدنية لتمشيط ومداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية والقضاء على العناصر التكفيرية في شبه جزيرة سيناء. كما تفقد السيسي بعض النقاط والارتكازات الأمنية بالعريش معبرا عن سعادته بما حققه أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين أكدوا ثقة الشعب المصري، وأشاد بما لمسه من روح معنوية عالية يتمتع بها المقاتلون الذين أقسموا على النصر أو الشهادة من أجل الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها، كما تفقد جانبا من الأسلحة والذخائر والمضبوطات التي تم ضبطها خلال عمليات التمشيط والمداهمة والمواجهات مع العناصر التكفيرية بشمال سيناء. وخلال لقائه مقاتلي القوات المسلحة بالعريش، قام السيسي بالوقوف دقيقة حدادًا وتحية لأرواح الشهداء والمصابين الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء لمصر، وقام الرئيس بتقديم التحية العسكرية لمقاتلي القوات المسلحة تقديرا واعتزازا بما يبذلونه من جهد لحماية الأمن القومي المصري على كل الاتجاهات. وأكد السيسي أن التاريخ سيتوقف طويلا أمام ما يقوم به الجيش المصري الذي يقاتل للحفاظ على حدود مصر وأرضها وأمن شعبها واستقرارها برغم الظروف بالغة الصعوبة تمر بها المنطقة، فضلا عن مساهمتها مع الدولة في مجالات التطوير والتنمية وتحسين قدرات مصر وبنيتها الأساسية والاقتصادية. وأضاف: "الشعب المصري يدرك جيدا أن ما حدث من عمليات إرهابية خلال الأيام الماضية من استهداف النائب العام كان يحمل رسائل من أهل الشر إلى الشعب الذي خرج بالملايين في 30 يونيو للدفاع عن قيمهم وحضارتهم، إنهم سيكممون صوت المصريين بقتل محامي الشعب، وما استتبعه من هجوم على القوات في الشيخ زويد، والذي تم الترويج له بالداخل والخارج للإعلان عن ولاية إسلامية بسيناء بعد عامين من تحرك المصريين لتغيير النظام". وأشار الرئيس إلى أن هذا العمل كان يهدف لإرسال صورة غير حقيقية عن الأمن والاستقرار في مصر، والنيل من كرامة مصر وشعبها، لكن أبناء الشعب المصري من رجال القوات المسلحة استبسلوا في الدفاع عن شرف مصر بكل عزة واقتدار، وأضاف: "كنا نتابع الموضوع لحظة بلحظة وكنا على يقين من قدرة رجال القوات المسلحة على إدارة العمليات بشكل قوي وما استتبعه من نتائج بنهاية اليوم". وأكد السيسي أن العالم أيقن أن أمن مصر هو الدعامة الحقيقية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن أعداءنا يعلمون جيدا قيمة الجيش المصري وقدرته على دحر الإرهاب في سيناء، لكنه يعمل وفقا لقيم ومبادئ وطنية أصيلة للحفاظ على أرواح الأبرياء في ظل ظروف وتحديات بالغة الصعوبة. وتابع الرئيس: "لن يستطيع أحد أن يروع المصريين أو يقهر إرادتهم، أو أن يفرض عليهم أي شيء طالما أن الجيش المصري موجود، مؤكدا أن الشعب المصري يقف خلف أبنائه من رجال القوات المسلح، وما يقومون به من مهام وطنية في سيناء وعبر الحدود الغربية والجنوبية بكل الأمانة والشرف". كما قدم السيسي التعازي باسم مصر وقواتها المسلحة لكل أسرة مصرية قدمت شهيدًا أو مصابًا للحفاظ على كل شبر من أرض مصر وصون مقدساته. نقلا عن فيتو |
|