رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسأله واحدٌ من الفريسيين أن يأكل معه، فدخل بيت الفريسي واتكأ ( لو 7: 36 ) ظهور ألوهيته وإنسانيته معًا في تناغم وانسجام بديع: فبينما نراه إنسانًا مَهيبًا، يمكن لامرأة مسكينة أن تدنو منه، ساكبة قلبها أمامه، نراه في الوقت ذاته، الله الذي يعرف خبايا القلوب، ويكشف سرائر الناس، حتى أنه جاوب على ما فكَّر فيه الفريسي في نفسه، دون أن يُجاهر به. وبينما نراه إنسانًا يتكئ، ويمكن لامرأة أن تغسل رجليه، وتدهنهما بالطيب، وتمسحهما بشعر رأسها، نراه أيضًا الله الذي له وحده أن يغفر الخطايا، فيُعلن عن سلطانه هذا للمرأة أمام الجمع، بكل ثبات ويقين قائلاً لها: «مغفورة لكِ خطاياكِ». |
|