يؤكد لنا إيمان الرسل والكنيسة أن حياة المسيح على الارض لم تنتهِ بالموت. فالمسيح مات وقبر، لكنه قام من بعد موت الى حياة جديدة خالدة. ولقد عاش يسوع على الارض بعد قيامته أربعين يوماً. وكان كل يوم يتراءى لتلاميذ ويُعلمهم ويأكل معهم حتى يُثبَّت لهم انه هو نفسه، وقد قام من بين الاموات "طوبى لِمَن لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثْرَة" (متى 11: 6). أمَّا وجود غير مؤمنين في مصاف شعب الله فيشكّل حجر عثرة للمؤمنين، ويسبّب "ألماً ملازماً" في قلب كل مسيحي كما يصرح بولس الرسول لعدم ايمان الشعب "إِنَّ في قَلْبي لَغَمًّا شَديدًا وأَلَمًا مُلازِمًا" (رومة 9: 2).