رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يحفظ المجيء الثاني المسيحيين في الرجاء " مُنتَظِرينَ السَّعادَةَ المَرجُوَّة وتَجَلِّيَ مَجْدِ إِلهِنا العَظيم ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيحِ "(طيطس 2: 13)، متقبِّلين بفرح الاضطهاد كمقدمة سابقة لليوم الأخير كما جاء في تعليم بطرس الرسول "افرَحوا بِقَدْرِ مما تُشارِكونَ المسيحِ في آلامِه، حتَّى إِذا تَجَلَّى مَجْدُه كُنتُم في فَرَحٍ وابتِهاج. طوبى لَكم إِذا عَيَّركم مِن أَجْلِ اسْمِ المَسيح، لأَنَّ روحَ المَجْدِ، روحَ الله، يَستَقِرُّ فيكم "(1 بطرس 4: 13-14. إن الله سيقود عمل الخلاص إلى تمامه كما يؤكده بولس الرسول "إِنِّي على يَقينٍ مِن أَنَّ ذاكَ الَّذي بَدَأَ فيكم عَمَلاً صالِحًا سيَسيرُ في إِتمامِه إلى يَوم المسيحِ يسوع. (فيلبي 1: 6)، وذلك بتثبيت المؤمنين وجعلهم بلا عيب "وهُو الَّذي يُثَبِّتُكُم إلى النِّهايَة حتَّى تَكونوا بِلا عَيبٍ يَومَ رَبِّنا يسوعَ المسيح" (1 قورنتس 1: 8)، يثبت هؤلاء الذين ينتظرون بحبٍ هذا الظهور الأخير كما جاء في تصريح بولس الرسول في آخر حياته " وقَد أُعِدَّ لي إِكْليلُ البِرِّ الَّذي يَجْزيني بِه الرَّبُّ الدَّيَّانُ العادِلُ في ذلِكَ اليَوم، لا وَحْدي، بل جَميعَ الَّذينَ اشْتاقوا ظُهورَه " (2 طيموتاوس 4: 8). وهذه الثقة، التي يرغب كتاب الرؤيا، في إثر بولس، أن يُبثّها، هي أساس عزة نفس المسيحي، الذي يتطلّع إلى عودة وشيكة للرب يكما يوصي يوحنا الرسول " أجَل، اُثبُتوا فيه الآن، يا بَنِيَّ. فإِذا ظَهَرَ كُنَّا مُطمَئِنِّين ولَن نَخْزى في بُعْدِنا عنه عِندَ مَجيئه" (1 يوحنا 2: 28). يدعونا زمن المجيء أن نجدّدَ في داخلنا رغبة الانتظار لمجيء الأوّل للربّ من ناحية، ونتوق إلى مجيئه الثاني من ناحية أخرى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المجيء الثاني للمسيح |
تعليم عن المجيء الثاني |
المجيء الثاني |
المجيء الثاني ... |
يقينية المجيء الثاني |