رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في المزمور السابق نسمع مرثاة جماعية حيث يشعر الشعب كأن الله قد رفضه، ودخل به إلى العار، ولم يخرج معهم في الحرب، وسلمهم للأعداء في مذلة، وفي هذا المزمور الملوكي المسياني، نرى الشعب وقد اتحد بالمسيا الملك المحارب يدخل إلى مجد داخلي، كعروس سماوية مزينة، يشتهي الملك جمالها الروحي، تدخل إلى قصره وتنعم به. في المزمور السابق كان الشعب مثلًا بين الشعوب، يهزأون به، وينغصون الرأس سخرية به، وهنا يُقدم الشعب كملكة، تأتي إلى الملك وفي إثرها عذارى صاحباتها. في المزمور السابق يشعر الشعب كأن الله قد باعه بلا ثمن، وهنا يشعر كأن الله باع كل شيء، وحارب جبابرة ليقتني هذا الشعب ويغنيه بفيض بركاته. في المزمور السابق يقدم الشعب نفسه ذبائح حب كغنم للذبح، وهنا يتمتع الشعب ببهجة القيامة وقوتها وأمجادها الأبدية. في المزمور السابق نجد دعوة لله: "قم"، وهنا نجد الدعوة موجهة للشعب: "انسي شعبك وبيت أبيكِ فيشتهي الملك حسنك". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 83 | يبدأ المزمور في شكل مرثاة جماعية |
مزمور 118 | مزمور أو تسبحة جماعية شخصية |
مزمور 109 | مرثاة أم تسبحة |
مزمور 54 - مرثاة أم تسبحة؟ |
مزمور 26 - هذا المزمور هو مرثاة جماعية |