رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من عظائم والدة الإله الشخصيّة تَنَزُّهُها عن الخطيئة بالنّسبة لسائر البشر ، وجهادها الشخصيّ. وفقًا للقدّيس غريغوريوس بالاماس، أسقف تسالونيكي، عندما كانت والدة الإله طفلة صغيرة في قدس الأقداس “العمل العقليّ” وهي رائدة الصلاة العقليّة والقلبيّة، لأنّه “من خلال عودة العقل إلى القلب والصلاة الدائمة، سَمَت عن كلّ ما له هيئة وشكل، فَبَنت بالتّالي دربًا جديدًا إلى السماء – الصمت العقليّ – وارتفعت من خلاله فوق المخلوقات كلّها، وعاينت مجد الله بطريقة أكثر كمالاً من موسى، ورأت النعمة الإلهيّة الّتي لا يُمكن الحواس إدراكها، بل هي مشاهدة بديعة للملائكة، والرهبان، والنفوس النقيّة“ |
|