رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يؤكد الكتاب المقدس أن الله وحده هو المخلص: "أنا أنا الرب وليس غيري مخلص" [11]. الله الخالق في غيرته على محبوبه الإنسان، لا يأتمن خلاصه على أحد بل يرعى شعبه بنفسه ويبذل حياته عنه "الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف" (يو 10: 11). هو خلق وهو الذي يُجدد الخلقة ويخلصها! في تكراره "أنا أنا الرب" تأكيد أن الذي يُقدم الخلاص هو الرب نفسه، الأول والآخر، يعلن عن حبه الإلهي خلال علمه الخلاصي! * بكونه "الحياة" مات لكي يحينا؛ بكونه "كلمة" صار جسدًا لكي يعلم الجسد في الكلمة. * إنه كلمة الله وقوته وحكمته كما يشهد سليمان بخصوص الحكمة أنها "الواحد، تقدر أن تصنع كل الأشياء وتبقى في ذاتها، تجدد كل الأشياء، وتعبر على النفوس القديسة، وتكوّن أصدقاء الله والأنبياء" (حك 7: 27). القديس أثناسيوس الرسولي |
|