|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ولأجل هذا بإزاء كل وصاياك تقومت، وكل طريق ظلم أبغضت" [128]. لا تسلمني إلى الذين يظلمونني! 1. من يسلك بنعمة الله باستقامة، فيجري عدلًا في أحكامه وتصرفاته، يجسر أن يطلب من الله أن يخلصه من ظالميه [121]. 2. لا يقف عند خلاص المؤمن من ظالميه، إنما يطلب من الله أن يكون ضامنًا أو كفيلًا يدافع عنه [122]، فإنه لا يأتمن أحدًا قضاياه سواه. 3. يتحدث المؤمن المتألم بدموعه التي تفتح أبواب السماء أكثر مما للكلمات المنمقة [123]. 4. يشغل المؤمن كل وقته لحساب ملكوت الله، ويعمل الأشرار هدمه [126]. 5. تعطي قوة للعمل في طريق الحق وكراهية طبيعية لطريق الظلم [128]. 6. يلذ للمرتل أن يدعو نفسه في هذا الاستيخون "عبد (الرب)" ثلاث مرات: - كن لعبدك كفيلًا [122]. - اصنع مع عبدك نظير رحمتك [124]. - عبدك أنا ففهمني [125]. كعبدٍ أمينٍ لسيده يطلب منه أن يدافع عنه، ويهبه رحمته، ويعطيه فهمًا! |
|