رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث العلاج الكيماوي عن طريق العقاقير: العلاج بالعقاقير قد يكون مقبولًا إذا كان المريض في حالة معينة، أو في حالة نفسيه لا تقبل التفاهم والحوار. فيعطونه العقاقير للتهدئة. وربما تهدئ أعصابه، وتصبح في حالة تسمح بالعلاج النفسي. والعقاقير تُعطى حينما يكون المريض غير محتمل للألم، والأفكار تضغط عليه بطريقة تمنع عنه النوم. فتُعطى العقاقير كمسكنات، ولكي يقدر على النوم. نقول هذا مع معرفتنا بأضرار كثيرة من العقاقير. ولكن في الحالات الصعبة، ربما لا يجد الطبيب علاجًا غيرها في ذلك الوقت. والمريض قد يأخذ العقاقير من مهدئات ومسكنات ومنومات، فيستريح من الفكر الذي يتعبه، وينام ويصحو، وإذا الفكر الذي يتعبه ما زال موجودًا. فيحتاج إلى دفعة أخرى من العقاقير، وتتكرر العملية! وقد لا يأتي العقار بنتيجة فتزاد الكمية المعطاة منه، أو يعطونه عقارًا آخر أشد تأثيرًا، أو يُستبدل العقار بمنوم.. إن العقاقير ربما تكون لعلاج نتائج المرض، وليس لعلاقة الأسباب. وإن أعطوه آخر يجعله ينسى، سيؤثر هذا على قوة الذاكرة والمخ.. إن أسباب الكآبة قد يصلح لها العلاج النفسي بأسلوب أعمق. والمشكلة أن العلاج النفسي يحتاج إلى وقت.. وسأم الطبيب من الإطالة وكثرة الكلام من المريض وتكرار كلامه، قد يجعل النفسي يتوقف. وبعد ذلك قد يحتاج المريض إلى نوع من العلاج الروحي، وليس هذا هو مجاله الآن لأن المقال قد أوشك على الانتهاء... |
|