بالصور.. أول ظهور لـ«صاحبة الدبابيس» فى لقاء السيسى

[Mary Naeem]

بالصور.. أول ظهور لـ«صاحبة الدبابيس» فى لقاء السيسى

مبتدا

قابلت مادلين أولبرايت، وزيرة خارجية الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس بيل كلينتون، فى أول ظهور لها منذ فترة طويلة، الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر إقامته بنيويورك، أمس، حيث تم خلال اللقاء تبادل الحديث حول التطورات الحالية فى مصر والأوضاع الإقليمية.

حيث ظهرت أولبرايت وهى تجلس بجانب الرئيس السيسى أثناء اللقاء بعد غياب طويل عن الساحة السياسية.

مادلين أولبرايت، تنتمى إلى الحزب الديمقراطى، كانت أول امرأة تتسلم منصب وزير الخارجية فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن سماها الرئيس بيل كلينتون فى 5 ديسمبر 1996 لهذا المنصب لتكون وزير خارجيه فترته الرئاسيه الثانية، وتسلمت المنصب فى 23 يناير 1997 لتصبح وزير الخارجية الرابع والستين للولايات المتحدة، وظلت في منصبها حتى 20 يناير 2001.

ولدت فى مدينة براغ عاصمة جمهورية تشيكوسلوفاكيا فى ذلك الوقت (الآن جمهورية التشيك)، نشأت على المذهب الرومانى الكاثوليكى فى المسيحية حيث أن والديها يهوديا الأصل إلا أنهما تحولا إلى المسيحية الكاثوليكية، لديها شقيق وهو اقتصادى اسمه (جون)، تخرجت من (كينت دينفر سكوول) فى عام 1955، حصلت على شهادة الجامعية مع مرتبة الشرف من كلية (ويلزلى كوليدج) فى مجال العلوم السياسية.

كان والدها جوزيف كوربل دبلوماسى تشيكوسلوفاكى، ثم أستاذا في العلوم السياسية بجامعة دنفر فى الولايات المتحدة، فى عام 1939 وقبل غزو النازيين هربت العائلة إلى لندن، لكنها عادت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى براغ، قضت مارى يانا جزءً من طفولتها فى بلغراد أين كان والدها يعمل للسفارة التشيكوسلوفاكية، فى عام 1948 وبعد الانقلاب الشيوعى ذهبت عائلة كوربولوفا من جديد إلى المنفى ولكن هذه المرة باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، درست مادلين العلوم السياسية والقانون فى كلية وليسلى، والعلوم الدولية في جامعة كولومبيا وتخرجت عام 1976.

• عينت سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية فى الأمم المتحدة، وأختارها الرئيس بيل كلينتون وزيرة للخارجية، وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب الرفيع في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

• ساهمت بدور كبير فى فرض الحصار على العراق، والذى تسبب بموت ملايين الأطفال العراقيين، وبررت فعلتها بقولها: أرى أن خيار قتل الأطفال خيار صعب للغاية، لكننا نعتقد أن النتيجة المرجوة تستحق هذا الثمن وتجعله مرضياً.

• لكنها بعد عدة أعوام على احتلال العراق، وبلوغها من العمر 72 عاماً، أعربت عن أسفها وندمها عن سلوكها العدوانى للعراق، وتراجعت عن موقفها وراحت تقول كان من أفدح الأخطاء التى ارتكبتها فى حياتى، فالحرب الأمريكية فى العراق أساءت لسمعة الولايات المتحدة واسمها، وأساءت للديمقراطية.

• وحين سألت عن سبب ارتباط اسمها بالدبابيس التى كانت ترتديها في كل لقاءاتها مع القادة والزعماء، أجابت: أنا أحب المجوهرات، وارتديها باستمرار، ولم يخطر لى استخدامها لايصال رسالة معينة، حتى أصبحت سفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة.وكنت المرأة الوحيدة هناك، وبعد حرب الخليج الأولى. كان مطلوب مني أن أقول أشياء سيئة عن صدام كان يستحقها.فوصفتني الصحف العراقية بأنني أفعى لا مثيل لها. وكان فى صندوقي دبوس على شكل ثعبان، فقررت ارتداءه فى كل لقاءاتى مع العراقيين، أو حديثى عنهم، ولاحظت الصحافة ذلك، ومن ألتقى بهم يعرفون أنه حين يكون الدبوس عليه بالونات أو فراشات وزهور فهو دلالة على تفاؤلى ومزاجى الجيد، وعندما تسير المحادثات ببطء أخرج من علبة مجوهراتى سرطانات البحر والسلاحف لأعبر عن إحباطى، وبعد اكتشاف تجسس الروس على وزارة الخارجية الأميركية عبرت عن احتجاجى بلبس دبوس على هيئة خنفسة كبيرة للدلالة على فعل التجسس، وعند مناقشتى لقضية الشيشان مع الروس كنت ألبس حينها دبوسا يمثل القرود الثلاثة، أما حين أضع دبوس عقرب، أو دبور يكون مزاجى سيئ، و أننى ارتديت فى احد لقاءاتى والرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات دبوس على شكل نحلة، فأهدانى عرفات دبوساً على شكل فراشة.ولم تخبرنا عن مزاجها حين يكون دبوسها على هيئة بغل أو بوم.