رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المن كرمز للمسيح: 1- خبز السماء: والمسيح قال عن نفسه «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء: ابن الإنسان الذي هو في السماء» (يوحنا3: 13)· 2- دقيق كالجليد: الجليد أبيض، وملمسه ناعم، ويتأثر سريعًا بالجو المحيط به· وهكذا المسيح؛ فالنقاء صفته الظاهرة للجميع، وكل من يلمسه أو يتلامس معه لا يجد فيه شيء من الخشونة، بل كل رقّة ورثاء وحنان· وما أرق مشاعره وتأثّره بمن أحاطوا به، وهو يرى ما فعلته الخطية فيهم؛ فكثيرًا ما أنَّ وتحنن وبكى· فهو - كما علَّمنا - فرِحَ مع الفرحين وبكى مع الباكين· 3- غير معروف: عندما رأى بنو إسرائيل المنّ، قالوا «من هو؟»، لأنهم لم يعرفوا ما هو· والرب يسوع لم يعرفه أو يقدِّره أحد «كان في العالم، وكوِّن العالم به، ولم يعرفه العالم··· في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه» (يوحنا1: 10 ،26)· 4- كبِزر الكزبرة: مستدير الشكل، والدائرة بلا بداية أو نهاية· والرب يسوع هو البداية والنهاية، الأول والآخر، لا بداية أيام له أو نهاية لحياته· 5- طعمه كرقاق بعسل: والمسيح الوحيد الذي ينطبق عليه قول الكتاب «حلقه حلاوة وكله مشتهيات» (نشيد5: 16)· وكل من يأكله بالإيمان ويشبع به، يدوس عسل العالم· 6- يطحنونه بالرحى (سفر العدد11): وهي طريقة إعداده للأكل· صورة لآلام ربنا يسوع المسيح؛ فالرحى لها حجران علوي وسفلي والمن يُسحق بينهم· والمسيح تألّم من الله، لأنه حَمَلَ خطايانا على الصليب· وتألم من الناس لكماله وبره· 7- كان ينزل بالليل مع سقيط الندى: والرب يسوع وُلِدَ بالليل، وهذا نفهمه من بشارة ملاك الرب للرعاة (لوقا2: 1-8)· |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المن كرمز للمسيح | يطحنونه بالرحى (سفر العدد11) |
المن كرمز للمسيح | كبِزر الكزبرة |
المن كرمز للمسيح | غير معروف |
المن كرمز للمسيح | دقيق كالجليد |
المن كرمز للمسيح | خبز السماء |