رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدخول في عيلة الله: أي الإتحاد بالمسيح الذي يُدخلنا في عيلة الثالوث. بالعماد يصبح الإنسان واحداً مع الإبن المصلوب والقائم من الموت: يصبح عضواً للمسيح. يقبل الروح البنوي الذي به يصبح ابناً لله، حسب قول بولس "عند تمام الأزمنة أرسل الله أبنه مولود من إمرأة لكي نصبح نحن أبناء الله. فانتم إذاً أبناء: أرسل الله إلى قلوبكم روح إبنه الذي يصرخ: "أبّا – أيها الآب! فلم تعد إذاً عبداً بل إبناً. ولأنّك إبن، فأنت أيضاً وارث: وهذا من عمل الله..." (غلاطية 4/4 ). الروح القدس يشرك المعمّد في كهنوت المسيح الملكي والبنوي. أي يجعله شبيهاً بالمسيح، وهذا هو طابع العماد الذي لا يُمحى. هكذا وبإختصار: إندمج المعمّد الجديد بالإبن، في شراكة الأقانيم الإلهيّة الثلاثة. |
|