أن خبرة حضور الله في حياتنا الشخصية، هي خبرة ما يفوق كل محدود عرفناه أو لم نعرفه، هي تنازل إلهي مُذهل ورِفعة إنسانية فائقة، فالله ينزل إلينا لكي يرفعنا إليه، يجذبنا ويشدنا بالمحبة: [ كنت اجذبهم بحبال البشر بربط المحبة وكنت لهم كمن يرفع النير عن أعناقهم ومددت إليه مُطعماً إياه ] (هوشع 11: 4)
فالله ليس هو العالي يحيا في سماءه وعنا ببعيد، بل هو القريب منا جداً كأب:
+ "قريب أنت يا رب وكل وصاياك حق" (مزمور 119: 151)
+ "الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق" (مزمور 145: 18)
+ "قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويُخلِّص المنسحقي الروح" (مزمور 34: 18)
+ "وصنع من دم واحد كل أُمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم. لكي يطلبوا الله لعلهم يلتمسونه فيجدوه، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيداً. لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد كما قال بعض شعرائكم أيضاُ لأننا أيضاً ذُريته" (أعمال 17: 16 – 28)
+ "اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب" (إشعياء 55: 6)